135
مختصر تفسير القمّي

[ ۱۶۸ ] [قوله: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا»]۱ قال الصادق عليه السلام: «إنّما نزل: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا» آل محمّد حقّهم «لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ»... الآية». ۲
[ ۱۷۶ ] قوله: «قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِى الْكَلاَلَةِ إن امرؤٌ هلَكَ»... الآية، يعني: ما لم يكن ولد.
قوله: «ولَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَك»، إذا ترك رجل اُخته، فالنصف لها بالآية، والنصف الآخر يردّ عليها بالرحم، فإن كانتا أختين أخذتا الثلثين بالآية، والثلث الآخر بالردّ. ۳

1.ما بين المعقوفتين من الأصل.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۲۰۳، عن تفسير القمّي. وروى معناه الكليني في الكافي، ج ۱، ص ۳۵۱، ح ۵۹، و العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۸۵، ح ۳۰۷. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۷۱ - ۱۷۴، فراجع الأصل.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۲۰۵، عن تفسير القمّي. وراجع الوسائل ۲۶، ص ۱۵۳، الباب من أبواب ميراث الأبوين والأولاد.


مختصر تفسير القمّي
134

الذي اُلقي عليه شبه عيسى عليه السلام فقال اللَّه رداً عليهم: «وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلكِن شُبِّهَ لَهُمْ».
[ ۱۵۹ ] وقوله: «وَإِن مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ» روي عن شهر بن حوشب، قال: قال لي الحجّاج يوماً: يا شهر، آية من كتاب اللَّه قد أعيتني.
فقلت: فأيّة آية؟
فقال: قوله: «وَإِن مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ»، واللَّه إنّي لآمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه، ثمّ أرمقه بعيني، فما أراه يحرّك شفتيه حتّى يخمد!
قال: قلت: أصلح اللَّه الأمير، ليس هذا على ما تأوّلت ۱ ، إنّ عيسى ينزل إلى الدنيا قبل يوم القيامة، فلا يبقى أهل ملّة [يهوديّ ولا غيره‏] ۲ إلّا آمن به قبل موت عيسى، ويصلّي عيسى خلف المهدي.
قال: ويحك، أنّى لك هذا؟
قلت: حدّثني به محمّد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام.
فقال: جئت بها واللَّه من عين صافية، ضلّ واللَّه من سلك غير سبيلهم. ۳
[ ۱۶۲ ] قوله: «لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ»... الآية، [فإنّه محكم ] ۴ ». ۵
[ ۱۶۶ قوله: «لكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ»... الآية، قال العالم عليه السلام: «إنّما نزل: «لكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ» في علي «أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ»]۶«وَالْمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ»». ۷

1.في «ط»: «أوّلت».

2.ما بين المعقوفتين من الأصل. وفي «ط»: «يهودي ولا نصراني».

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۱۹۷، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۶۰، فراجع الأصل.

4.ما بين المعقوفتين من الأصل.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۲۰۳، عن تفسير القمّي. وروى العيّاشي نحوه في تفسيره، ج ۱، ص ۲۸۵، ح ۳۰۷.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82288
صفحه از 611
پرینت  ارسال به