۱۵۲۷.عنه عليه السلام : لَو شِئتُ لَأَوقَرتُ سَبعينَ بَعيراً في تَفسيرِ فاتِحَةِ الكِتابِ .۱
۱۵۲۸.الإمام الباقر عليه السلام : ما يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَدَّعِيَ أنَّ عِندَهُ جَميعَ القُرآنِ كُلِّهُ ظاهِرِهِ وباطِنِهِ غَيرُ الأَوصِياءِ .۲
۱۵۲۹.تفسير العيّاشي عن الأصبغ بن نباتة : لَمّا قَدِمَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام الكوفَةَ صَلّى بِهِم أربَعينَ صَباحاً يَقرَأُ بِهِم: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) فَقالَ المُنافِقونَ: لا وَاللَّهِ ما يُحسِنُ ابنُ أبي طالِبٍ أن يَقرَأَ القُرآنَ ، ولَو أحسَنَ أن يَقرَأَ القُرآنَ لَقَرَأَ بِنا غَيرَ هذِهِ السّورَةِ ، قالَ: فَبَلَغَهُ ذلِكَ.
فَقالَ: وَيلٌ لَهُم! إنّي لَأَعرِفُ ناسِخَهُ مِن مَنسوخِهِ ، ومُحكَمَهُ مِن مُتَشابِهِهِ ، وفَصلَهُ مِن وِصالِهِ ، وحُروفَهُ مِن معانيهِ ، وَاللَّهِ ما مِن حَرفٍ نَزَلَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله إلّا إنّي أعرِفُ فيمَن اُنزِلَ ، وفي أيِّ يَومٍ ، وفي أيِّ مَوضِعٍ ، وَيلٌ لَهُم! أما يَقرَؤونَ: (إِنَّ هَذَا لَفِى الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَ هِيمَ وَ مُوسَى)۳وَاللَّهِ عِندي ، وَرِثتُهُما مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، وقَد أنهى رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله مِن إبراهيمَ وموسى عليهما السلام ، وَيلٌ لَهُم! وَاللَّهِ أنَا الَّذي أنزَلَ اللَّهُ فِيَّ: (وَ تَعِيَهَا أُذُنٌ وَ عِيَةٌ)۴ فَإِنَّما كُنّا عِندَ رَسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فَيُخبِرُنا بِالوَحيِ فَأَعيهِ أنَا ومَن يَعيهِ ، فَإِذا خَرَجنا قالوا: ماذا قالَ آنِفاً .۵
۱۵۳۰.الإمام الصادق عليه السلام : الرّاسِخونَ فِي العِلمِ أميرُ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةُ مِن بَعدِهِ .۶
1.المناقب لابن شهر آشوب: ج ۲ ص ۴۳ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۱۰۲ ح ۱۰۵ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۳ ح ۴۲ ؛ ينابيع المودّة: ج ۳ ص ۲۰۹ .
2.الكافي: ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۲ عن جابر ، بصائر الدرجات: ص ۱۹۳ ح ۴ عن عبد الغفّار نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۸۸ ح ۲۶ .
3.الأعلى: ۱۸ و ۱۹ .
4.الحاقّة : ۱۲ .
5.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۴ ح ۱ ، بصائر الدرجات: ص ۱۳۵ ح ۳ .
6.الكافي: ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۳ عن عبدالرحمن بن كثير .