۱۴۷۷.الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ عزّ وجلّ : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)۱- : لَيسَ يَعني أكثَرَ۲ عَمَلاً ولكِن أصوَبَكُم عَمَلاً ، وإنَّمَا الإِصابَةُ خَشيَةُ اللَّهِ ، وَالنِّيَّةُ الصّادِقَةُ وَالحَسَنَةُ .۳
۱۴۷۸.تفسير العيّاشي عن المفضّل : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن قَولِهِ : (فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى)۴ ، قالَ : الحَبُّ المُؤمِنُ ، وذلِكَ قَولُهُ : (وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّى)۵ ، وَالنَّوى : هُوَ الكافِرُ الَّذي نَأى۶ عَنِ الحَقِّ فَلَم يَقبَلهُ .۷
۱۴۷۹.تفسير القمّي : قَولُهُ : (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى) قالَ : الحَبُّ ما أحَبَّهُ ، وَالنَّوى ما ناءٍ عَنِ الحَقِّ . وقالَ أيضاً : الحَبُّ أن يَفلِقَ العِلمَ مِنَ الأَئِمَّةِ ، وَالنَّوى ما بَعُدَ عَنهُ (يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ)۸ قالَ : المُؤمِنُ مِنَ الكافِرِ ، وَالكافِرُ مِنَ المُؤمِنِ .۹
۱۴۸۰.الإمام الصادق عليه السلام - في بيان آيتين من كتاب اللَّه عزّ وجلّ - : قَولُ اللَّهِ عزّ وجلّ : (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى) فَالحَبُّ طينَةُ المُؤمِنينَ الَّتي ألقَى اللَّهُ عَلَيها مَحَبَّتَهُ ، وَالنَّوى طينَةُ الكافِرينَ الَّذين نَأَوا عَن كُلِّ خَيرٍ ، وإنَّما سُمَّيَ النَّوى مِن أجلِ أنَّهُ نَأى عَن كُلِّ خَيرٍ وتَباعَدَ عَنهُ .
وقالَ اللَّهُ عزّ وجلّ : (يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ) فَالحَيُّ المُؤمِنُ الَّذي تَخرُجُ طينَتُهُ مِن طينَةِ الكافِرِ ، وَالمَيِّتُ الَّذي يَخرُجُ مِنَ الحَيِّ هُوَ الكافِرُ الَّذي يَخرُجُ مِن طينَةِ المُؤمِنِ ، فَالحَيُّ المُؤمِنُ وَالمَيِّتُ الكافِرُ .۱۰
1.الملك : ۲ .
2.في بحار الأنوار : «أكثركم» بدل «أكثر» .
3.الكافي : ج ۲ ص ۱۶ ح ۴ عن سفيان بن عيينة ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۳۰ ح ۶ .
4.الأنعام : ۹۵ .
5.طه : ۳۹ .
6.نأى : أي بَعُدَ ، يقال : ناء ونأى بمعنىً (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۳ «نوأ») .
7.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۰۹ ح ۲۰ .
8.الأنعام : ۹۵ .
9.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۰۸ ح ۱۸ .
10.الكافي : ج ۲ ص ۵ ح ۷ عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة عن إبراهيم ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۸۷ ح ۱۰ .