الآخر متعلق المدح فى الدنیا والثواب فى الآخرة. هل هو لأجل صفة عائدة الى الفعل، أو لیس الأمر كذلك، بل هو محض حكم الشرع بذلك، أو حكم أهل المعرفة به؟ قالت: المعتزلة: المؤثر فى هذه الأحكام: صفات عائدة الى الأفعال ومذهبنا: أنه مجرد حكم الشرع.۱
فخر رازی در موضعی دیگر، حُسن و قُبح عقلی را به معنای ادراک سود و زیان میپذیرد و چون سود و زیان در خصوص خدا قابل تصور نیست، این معنای حُسن و قُبح را مختص انسان میداند. او میگوید:
أنّ الذی عقلناه من معنى الحسن ما یكون نفعاً، أو مؤدیاً إلیه والذی عقلناه من معنى القبح، ما یكون ضررا أو مؤدیا إلیه و الرغبة فی المنفعة و الرهبة عن المضرة إنما یعقل (حصولهما) فی حق من یصح علیه النفع و الضرر و لما كان ذلك فی حق اللّه تعالى محالا، كان القول بثبوت الحسن و القبح فی حق اللّه محالا.۲
فخر رازی در جای دیگر تصریح میکند که فهم عقل نسبت به حُسن و قُبح در افعال بندگان معتبر است، ولی نسبت به افعال الهی باطل و نادرست است. او میگوید:
والمختار عندنا: أن تحسین العقل وتقبیحه بالنسبة إلى العباد معتبر وأما بالنسبة إلى اللّه تعالى فهو باطل.۳
وی در دلیل اوّل بر درک حُسن و قُبح عقلی نسبت به افعال انسانها میگوید:
إنا نرى أن العقلاء قبل علمهم بالشرائع والنبوات مطبقین على حسن مدح المحسن وحسن ذم المسیء. فإن من أحسن إلى محتاج، فإن ذلك