يبدو أنّ الكتاب ترجمة عربيّة لكتاب ملحمة النبيّ دانيال بالعبرانيّة، وهو منسوب إلى أنبياء بني إسرائيل، ترجمه حبيش بن إبراهيم التفليسيّ (ت ح۶۰۰ه) إلى الفارسيّة، وأضاف إليه بعض المطالب من مصادر عربيّة أُخرى. وطُبع كتاب التفليسيّ عدّة مرات.
(۶)
الكتابات المهدويّة في القرن الثامن
أ ـ الكتب الموجودة
۱ ـ النهاية في الفتن والملاحم، لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر، لابن كثير (ت ۷۷۴ ه)، وهو من مشاهير مفسّري ومؤّخي أهل السنّة.
طُبع هذا الكتاب بعناوين أُخرى، مثل: النهاية أو الفتن والملاحم، والفتن والملاحم الواقعة في آخر الزمان، ونهاية وفتن وأهوال آخر الزمان (مختصر نهاية البداية). كما طُبعت بعض أقسامه مستقلّة بعناوين مثل: صفة الجنّة، وصفة النار، وأهوال يوم القيامة.
خصّص عدّة أبواب من هذا الكتاب بالإمام المهديّ عليهالسلام، وهي:
ـ ذِكر المَهديّ الّذي يَكون في آخر الزّمان.
ـ قول الرّسول صلىاللهعليهوآله: «لَو لَم يَبقِ مِن الدّنيا إلاّ يَومٌ، لَبَعَثَ اللّهُ رَجُلاً مِنّا يَملأُها عَدلاً».
ـ قول الرسول صلىاللهعليهوآله: «لا تَنقَضِي الدُّنيا حَتّى يَملِكَ العَرَبَ رَجلٌ مِن أهلِ بَيتي».
ـ قول الرسول صلىاللهعليهوآله: «المَهدِيُّ مِن عِترَتي مِن وُلدِ فاطِمَةَ».
ـ خروج المَهديّ وبَقاؤ۱.
كما ذكر بالتفصيل روايات الدجّال، ومنها: روايات أشراط الساعة وبعض التنبّؤت