يكتفِ الشيخ الصدوق بنقل الأحاديث فحسب، بل ذكر توضيحات في كثير من الموارد عند بداية الباب أو نهايته، إضافة إلى ما كتبه في بداية الكتاب من مقدّمة طويلة بلغت أكثر من مئة صفحة في بحوث الإمامة بنحوٍ كلّي مع الردّ على الشبهات.

۳ ـ الغيبة، لمحمّد بن إبراهيم بن جعفر النعمانيّ (حي في ۳۴۲ه)^۱، توجد له عشر نسخ خطّية في مكتبات إيران^۲، طُبع مرّات عديدة، وله عدّة ترجمات إلى اللغة الفارسيّة^۳.

جمع المؤّف خمسمئة حديث عن الإمام المهديّ عليه‏السلام. وألّف الكتاب سنة ۳۴۲ ه.

ب ـ الكتب المفقودة

۵۲ ـ أخبار المهديّ^۴.

ـ ذكر كلامه في الملاحم^۵.

وكلا الكتابين لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلوديّ (ت۳۰۲ه أو ۳۳۲ه)، وهو شيعيّ إماميّ، ومن أصحاب الإمام الجواد عليه‏السلام.

۵۴ ـ كتاب الغيبة^۶.

ـ كتاب الملاحم^۷.

كبار أهل الحديث.

(۲)

الكتابات المهدويّة في القرن الرابع

أ ـ الكتب الموجودة

۱ ـ الملاحم، لأبي الحسن أحمد بن جعفر بن محمّد بن المنادي (ت۳۶ه)^۱، وهو من مشاهير علماء أهل السنّة.

ذكر السيّد ابن طاووس هذا الكتاب في الطرائف^۲، وله نسخة خطّية بمكتبة المسجد الأعظم في قم برقم ۱۹۱۷۱۳۰۰^۳، ونسخة أُخرى في مكتبة مجلس الشورى الإسلاميّ برقم ۱۳۰۱^۴، وطُبع بتحقيق عبد الكريم العقيليّ في دار السيرة ببيروت سنة ۱۴۱۸ ه.

۲ ـ كمال الدين وتمام النعمة، للشيخ الصدوق (ت ۳۸۱ ه). طُبع هذا الكتاب عدّة مرّات وله نسخ عديدة، وعدّة ترجمات إلى اللغة الفارسيّة^۵. وضمّت مكتبات إيران ۱۱۵ نسخة خطّية له على الأقلّ^۶.

تعرّض الشيخ الصدوق في هذا الكتاب إلى غيبة الأنبياء عليهم‏السلام، وروايات الغيبة عن المعصومين الأربعة عشر عليهم‏السلام، والتوقيعات، والمعمّرين، ومسائل أُخرى في ۵۸ باباً، ولم