حكم الإمام المهديّ علیه السلام وفي عهد تشكيل الدولة الإسلاميّة العالميّة.
وورد في بعض الأحاديث أيضا اشتراك بعض الأوصياء الإلهيّين في مسيرة الثورة، مثل أمير المؤنين والإمام الحسين ويوشع وصيّ موسى عليهمالسلام.
إضافة إلى أنّ الإمام المهديّ علیه السلام سيصطحب معه أشخاصاً آخرين من أنصار الأنبياء، ويوكل إلى بعضهم قيادة أنصاره وحكم البلاد المحرّرة، منهم: خمسة عشر شخصاً من قوم موسى عليهالسلام ؛ مثل مؤن آل فرعون، وكذلك أصحاب الكهف، ومن بين صحابة خاتم الأنبياء صلىاللهعليهوآله: سلمان وأبو دجانة الأنصاريّ والمقداد.۱
وإمكانيّة الرجعة إلى الدنيا متوفّرة لجميع المؤنين الكاملين والصدّيقين لنصرة الإمام المهديّ علیه السلام ، فذكرت بعض الروايات أسماء عدّة أشخاص نذكر نماذج منهم على فرض صحّة أسانيدها: المفضّل بن عمر۲، وداود الرقّي۳ أو عبد اللّه بن شريك العامري.۴
۲. الملائكة
ستهبط الملائكة لنصرة الإمام المهديّ علیه السلام أيضاً، وسيمدّ اللّه جيشه ـ كما في معركة بدر ـ بمجاميع من مئات وألوف الملائكة الذين كان بعضهم مع نوح وإبراهيم الخليل وعيسى عليهمالسلام، وقسم عظيم منهم هم الملائكة المسوّمون والمردفون في معركة بدر، إضافة إلى من نزل منهم لنصرة الإمام الحسين عليهالسلام وظلّوا فوق مرقده بعد استشهاده، والملائكة الكرّوبيّين والمقرّبين الذين سينضمّون للجيش الملائكيّ لدعم الإمام.۵
بلغ عدد الملائكة المناصرين في أغلب الأحاديث: ثلاثة عشر ألفاً وثلاثمئة وثلاثة
1.. راجع: ج ۵ ص ۳۹۰ (عِدّة من أتباع الأنبياء السابقين).
2.. راجع: ج ۵ ص ۳۹۴ ح ۱۵۴۶ دلائل الإمامة.
3.. راجع: ج ۵ ص ۳۹۵ ح ۱۵۴۷ رجال الكشيّ.
4.. راجع: ج ۵ ص ۳۹۵ ح ۱۵۴۸ رجال الكشيّ.
5.. راجع: ج ۵ ص ۳۸۹ ح ۱۵۳۵ الغيبة للنعمانيّ.