عَلى قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله.۱
۱۶۸۳.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن الإمام عليّ عليهالسلام: فَانظُروا أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم، فَإِن لَبَدوا فَالبُدوا۲، وإنِ استَنصَروكُم فَانصُروهُم، فَلَيُفَرِّجَنَّ اللّهُ الفِتنَةَ بِرَجُلٍ مِنّا أهلَ البَيتِ. بِأَبِي ابنُ خِيَرَةِ الإِماءِ، لا يُعطيهِم إلاَّ السَّيفَ هَرجا هَرجا۳، مَوضوعا عَلى عاتِقِهِ ثَمانِيَةَ أشهُرٍ حَتّى تَقولَ قُرَيشٌ: لَو كانَ هذا مِن وُلدِ فاطِمَةَ لَرَحِمَنا، يُغريهِ اللّهُ بِبَني اُمَيَّةَ حَتّى يَجعَلَهُم حُطاما ورُفاتا: «مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُواْ أُخِذُواْ وَ قُتِّلُواْ تَقْتِيلاً * سُنَّةَ اللَّهِ فِى الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَ لَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً»۴.۵
۸ / ۲
صَرامَتُهُ في مُواجَهَةِ منتحلي المودّة والتشيّع لأهل البيت علیهم السلام
۱۶۸۴.رجال الكشّي: حَمدَويَهِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عيسى، عَن يونُسَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عَن يَحيَى الحَلَبِيِ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام يَقولُ:
لَو قامَ قائِمُنا بَدَأَ بِكَذّابِي الشّيعَةِ فَقَتَلَهُم.۶
۱۶۸۵.تهذيب الأحكام: عَنهُ۷، عَن يَعقوبَ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ، عَن شُعَيبٍ العَقرقوفِيِّ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام:
لَن تَبقَى الأَرضُ إلاّ وفيها مِنّا عالِمٌ يَعرِفُ الحَقَّ مِنَ الباطِلِ. قالَ: إنَّما جُعِلَتِ
1.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۵۶ ـ ۶۱ ح ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۴۵ ح ۹۱ وراجع صدر الحديث في هذهالموسوعة : ص ۶۵ ح ۱۶۷۳ .
2.. البُدوا : أي الزموا الأرض واقعدوا في بيوتكم ، لا تخرجوا منها فتهلكوا النهاية : ج ۴ ص ۲۲۴ «بعد» .
3.. هَرْج : أي قتال واختلاط النهاية : ج ۵ ص ۲۵۷ «هرج» .
4.. الأحزاب : ۶۱ و ۶۲ .
5.. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۷ ص ۵۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۲۱ .
6.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۸۹ ح ۵۳۳ بسند معتبر .
7.. أي محمّد بن الحسن الصفّار .