53
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۶ / ۴

سَيرُ الرُّعبِ للأعداء أمامَ رايَتِهِ

۱۶۶۰.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَبدِ اللّه‏ِ يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا بنِ شَيبانَ، عَن يونُسَ بنِ كُلَيبٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
لا يَخرُجُ القائِمُ عليه‏السلام حَتّى يَكونَ تَكمِلَةَ الحَلقَةِ. قُلتُ: وكَم تَكمِلَةُ الحَلقَةِ ؟ قالَ: عَشَرَةُ آلافٍ، جَبرَئيلُ عَن يَمينِهِ، وميكائيلُ عَن يَسارِهِ، ثُمَّ يَهُزُّ الرّايَةَ ويَسيرُ بِها، فَلا يَبقى أحَدٌ فِي المَشرِقِ ولا فِي المَغرِبِ إلاّ لَعَنَها۱، وهِيَ رايَةُ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله نَزَلَ بِها جَبرَئيلُ يَومَ بَدرٍ.
ثُمَّ قالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ، ما هِيَ ـ وَاللّه‏ِ ـ قُطنٌ ولا كَتّانٌ ولا قَزٌّ ولا حَريرٌ. قُلتُ: فَمِن أيِّ شَيءٍ هِيَ ؟ قالَ: مِن وَرَقِ الجَنَّةِ، نَشَرَها رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَومَ بَدرٍ، ثُمَّ لَفَّها ودَفَعَها إلى عَلِيٍّ عليه‏السلام، فَلَم تَزَل عِندَ عَلِيٍّ عليه‏السلام، حَتّى إذا كانَ يَومُ البَصرَةِ نَشَرَها أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام فَفَتَحَ اللّه‏ُ عَلَيهِ، ثُمَّ لَفَّها وهِيَ عِندَنا هُناكَ، لا يَنشُرُها أحَدٌ حَتّى يَقومَ القائِمُ، فَإِذا هُوَ قامَ نَشَرَها فَلَم يَبقَ أحَدٌ فِي المَشرِقِ وَالمَغرِبِ إلاّ لَعَنَها، ويَسيرُ الرُّعبُ قُدّامَها شَهرا، ووَراءَها شَهرا، وعَن يَمينِها شَهرا، وعَن يَسارِها شَهرا.۲

۱۶۶۱.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِصامٍ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ (الكُلَينِيُّ) قالَ: حَدَّثَنَا القاسِمُ بنُ العَلاءِ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ عَلِيٍّ القَزوينِيُّ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إسماعيلَ، عَن عاصِمِ بنِ حُمَيدٍ الحَنّاطِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ

1.. هكذا في المصدر ، وفي إلزام الناصب ج ۲ ص ۱۳۶ : «إلاّ بلغها» في هذا المورد والذي بعده في آخر الرواية ، وهو الأنسب .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۰۷ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۶۰ ح ۱۲۹ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
52

۱۶۵۷.بحار الأنوار: بِالإِسنادِ۱ يَرفَعُهُ إلَى الفُضَيلِ بنِ يَسارٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:... وهُم۲ مِنَ خَشيَةِ اللّه‏ِ مُشفِقونَ، يَدعونَ بِالشَّهادَةِ، ويَتَمَنَّونَ أن يُقتَلوا في سَبيلِ اللّه‏ِ، شعِارُهُم: يا لَثاراتِ الحُسَينِ، إذا ساروا يَسيرُ الرُّعبُ أمامَهُم مَسيرَةَ شَهرٍ، يَمشونَ إلَى المَولى أرسالاً، بِهِم يَنصُرُ اللّه‏ُ إمامَ الحَقِّ.۳

۶ / ۳

شِعارُ رايَتِهِ

۱۶۵۸.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى العَطّارُ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ، عَن صَفوانَ بنِ يَحيى، عَن مَندَلٍ، عَن بَكّارِ بنِ أبي بَكرٍ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ عَجلانَ، قالَ: ذَكَرنا خُروجَ القائِمِ عليه‏السلام عِندَ أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام فَقُلتُ لَهُ: كَيفَ لَنا أن نَعلَمَ ذلِكَ ؟
فَقالَ: يُصبِحُ أحَدُكُم وتَحتَ رَأسِهِ صَحيفَةٌ عَلَيها مَكتوبٌ: طاعَةٌ مَعروفَةٌ.
ورُوِيَ أنَّهُ يَكونُ في رايَةِ المَهدِيِّ: البَيعَةَ للّه‏ِِ عز و جل.۴

۱۶۵۹.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۵ إلى كِتابِ الفَضلِ بنِ شاذانَ، قالَ: رُوِيَ أنَّهُ يَكونُ في رايَةِ المَهدِيِّ عليه‏السلام: «اِسمَعوا وأَطيعوا».۶

1.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيية .

2.. أي أصحاب الإمام المهديّ علیه السلام .

3.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۰۷ ح ۸۲ ، سرور أهل الإيمان: ص ۹۶ ح ۷۳ وراجع تمام الحديث في هذهالموسوعة : ج ۵ ص ۳۹۷ ح ۱۵۵۳.

4.. كمال الدين : ص ۶۵۴ ح ۲۲ ، العدد القويّة : ص ۶۶ ح ۹۴ .

5.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيية .

6.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۰۵ ح ۷۷، سرور أهل الإيمان: ص ۳۷ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8181
صفحه از 483
پرینت  ارسال به