جَعفَرٍ القُرَشِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ الهَمَدانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا موسَى بنُ سَعدانَ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القاسِمِ الحَضرَمِيِّ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ الكَلبِيِّ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، قالَ:
قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام: كَأَنّي بِالقائِمِ... يَنشُرُ رايَةَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، عَمودُها مِن عُمُدِ عَرشِ اللّهِ، وسائِرُها مِن نَصرِاللّهِ، ما يَهوي بِها إلى شَيءٍ إلاّ أهلَكَهُ اللّهُ.
قُلتُ: أمَخبُوَّ[ةٌ۱] هِيَ أم يُؤتى بِها ؟
قالَ: بَل يَأتي بِها جَبرَئيلُ عليهالسلام، فَإِذا هَزَّها لَم يَبقَ مُؤمِنٌ إلاّ صارَ قَلبُهُ أشَدَّ مِن زُبَرِ الحَديدِ.۲
راجع: ص ۲۸ ح ۱۶۲۶ (الغيبة للنعمانيّ)
و ج ۵ ص ۵۰ ح ۱۱۹۴ (تفسير العيّاشيّ)
و ص ۳۲۳ ح ۱۴۸۳ (الفتن)
و ص ۳۸۷ ح ۱۵۳۱ (الأمالي للمفيد).
۶ / ۲
شِعارُ أصحابه
۱۶۵۶.عيون أخبار الرضا عليهالسلام عن الريّان بن شبيب: دَخَلتُ عَلَى الرِّضا عليهالسلام في أوَّلِ يَومٍ مِنَ المُحَرَّمِ فقال لي:
... يَابنَ شَبيبٍ ! إن كُنتَ باكِياً لِشَيءٍ فَابكِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام... ولَقَد بَكَتِ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ لِقَتلِهِ، ولَقَد نَزَلَ إلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ فَلَم يُؤذَن لَهُم، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إلى أن يَقومَ القائِمُ عليهالسلام فَيَكونونَ مِن أنصارِهِ، وشِعارُهُم: يا لَثاراتِ الحُسَينِ عليهالسلام.۳