49
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

الفصل السادس: راية الإمام المهدي علیه السلام

۶ / ۱

رايَتُهُ رايَةُ رَسولِ اللّه‏ِ صلّی الله علیه و آله

۱۶۵۲.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ۱، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، قالَ: حَدَّثَني أبو حَمزَةَ الثُّمالِيُّ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: كَأَنّي أنظُرُ إلَى القائِمِ عليه‏السلام قَد ظَهَرَ عَلى نَجَفِ الكوفَةِ، فَإِذا ظَهَرَ عَلَى النَّجَفِ نَشَرَ رايَةَ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، (و) عَمودُها مِن عُمُدِ عَرشِ اللّه‏ِ تَعالى، وسائِرُها مِن نَصرِ اللّه‏ِ عز و جل، ولا تُهوى بِها إلى أحَدٍ إلاّ أهلَكَهُ اللّه‏ُ تَعالى.
قالَ: قُلتُ: أوَ تَكونُ مَعَهُ أو يُؤتى بِها ؟ قالَ: بَلى يُؤتى بِها، يَأتيهِ بِها جَبرَئيلُ عليه‏السلام.۲

۱۶۵۳.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: كَأَنّي أنظُرُ إلَى القائِمِ عليه‏السلام عَلى ظَهرِ النَّجَفِ، فَإِذَا استَوى عَلى ظَهرِ النَّجَفِ رَكِبَ فَرَسا أدهَمَ۳

1.و ۳ . أي محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان .

2.. كمال الدين : ص ۶۷۲ ح ۲۳ بسند صحيح ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۰۸ ح ۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۶ح ۴۱ .

3.. الأدهَمُ : الذي يَشتَدُّ سواده مجمع البحرين : ج ۱ ص ۶۱۶ «دهم» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
48

خالد الجنديّ الصنعانيّ ليس مجهولاً وإنّما ثقة، وكذلك يونس بن عبد الأعلى موثّق، وقال:

۰.ويبدو هذا الحديث في الوهلة الأُولى مخالفاً للروايات التي ثبت فيها أنّ المهديّ علیه السلام غير عيسى بن مريم، ولكن يمكن تبريره بأنّه لو أُريد اتّحادهما قبل الظهور، فمعناه أنّ ظهور مهديّ قبل المسيح لا ينافي ظهور المسيح الذي هو المهديّ علیه السلام الأعظم، ولو أُريد وحدتهما بعد الظهور، فمعناه أنّ أسمى مهديٍّ هو عيسى بن مريم، وهذا لا ينفي المهديّ علیه السلام الآخر.۱

كما كرّر ابن قيّم الجوزيّة هذا الرأي من دون تسمية قائله۲، ويحتمل أنّه ابن كثير نفسه.

الخلاصة: روي هذا الحديث في مصادر روائيّة بأسانيد مختلفة ومضامين متفاوتة، باستثناء جملته الأخيرة: «لا مهديّ إلاّ عيسى»، حيث أُضيفت في سنن ابن ماجة فقط، وأوردها البيهقيّ أيضاً باختلاف طفيف في السند، ولا يمكن إثبات هذه الزيادة بسبب الإشكالات السنديّة وعدم انسجامها مع الأخبار المتواترة والمستفيضة.

1.. نهاية البداية والنهاية: ج ۱ ص ۲۷.

2.. المنار المنيف: ص ۱۳۶.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8377
صفحه از 483
پرینت  ارسال به