مَلَأتُ بِكَ الأَسماعَ حَتّى كَأَنَّنياُلاقيكَ لكِنّي بَعيدٌ مُكَبَّلُ
شَغَلتُ لِساني فيكَ ذِكرا كَأَنَّنيتَقِيٌّ... وآثامي مِنَ الأَرضِ أثقَلُ
اُحَدِّثُ عَنكَ النّاسَ في كُلِّ مَجلِسٍوأكثَرُهُم عَمّا اُلاقيهِ يَجهَلُ
يَظُنُّونَ في مَولَى الزَّمانِ خُرافَةًوأنّي مَريضٌ حينَ أرجو وأسأَلُ
اُكافِحُ نيرانا مِنَ الشَّوقِ وَالنَّوىونارُ ذُنوبي تِلكَ أقسى وأقتَلُ
تُباعِدُني عَنكَ المَعاصي ولا أرىتُغَيِّرُ مِن حُبِّيكَ مَهما اُحَمَّلُ۱
۱۵ / ۱۵
مرتضى محسن السنديّ۲
طافَ الفُؤادُ بِفِكرَتي وشُعوريوطَفِقتُ أشدو فَرحَتي وسُروري
طَورا أطوفُ طَوافَ عَبدٍ خاشِعٍبِالبَيتِ سَبعا وَالطَّوافُ حُضوري
وتَشُدُّ سامَرّا فُؤادِيَ تارَةًلِأَرى بِها سِرّا لِنارِ الطّورِ
نورُ الهُدى يَهَبُ الوُجودَ حَياتَهُوالكَونُ مُبتَهِجٌ بِهذا النّورِ...
وُلِدَ الإِمامُ ابنُ الأَئِمَّةِ مَن لَهُالدَورُ الأَهَمُّ بِغَيبَةٍ وظُهورِ
وُلِدَ الَّذي في عَدلِهِ وبِقِسطِهِأمَلُ الشُّعوبِ وجَبرُ كُلِّ كَسيرِ
وُلِدَ الإِمامُ بِحُكمِهِ في عَهدِهِتَصفو الحَياةُ بِحِكمَةِ التَّدبيرِ
وَالذِّئبُ يَسرَحُ وَالنِّعاجُ بِجَنبِهِبِالأَمنِ تَنعُمُ لَيسَ مِن مَقهورِ
وُلِدَ الَّذي يَحثو عَلى وُفّادِهِالأَموالَ حَثوا دونَما تَقتيرِ