مَتى يَنجَلي الهَمُّ الَّذي ذَوَّبَ الحَشاوشابَ لِما بي مِنهُ فَودٌ ومَفرِقُ
مَتى يَملَأُ اللّهُ القُلوبَ مَحَبَّةًويَغسِلُها مِن كُلِّ حِقدٍ يُمَزِّقُ
ويُرسِلُ في اُفقِ السَّماءِ سَحابَةًتَجودُ بِما في الرَّحمِ مِنها وتُغدِقُ
فَتَطهُرُ أرضٌ دَنَّسَتها بَنو الخَناويَخضَرُّ عودُ الطُّهرِ دَوما ويورِقُ
ألا ضَربَةٌ نَجلاءُ مِن كَفِّ ضَيغَمٍتَدُكُّ عُروشَ الكُفرِ طُرّا وتُحرِقُ
وتُرجِعُ أرضَ القُدسِ تَزهو بِطُهرِهافَنَحيا بِعيدٍ دائِمٍ ونُصَفِّقُ
مَتى رايَةُ الإِسلامِ تَعلو بِأَهلِهاويَسقُطُ شَيطانُ الوَرى المُتَشَدِّقُ
مَتى نَسمَعُ الصَّوتَ المُجَلجِلَ هاتِفالَقَد ظَهَرَ المَولى فَقوموا تَحَقَّقوا
لَقَد ظَهَرَ المَهدِيُّ نَجلُ مُحَمَّدٍبِأَعلامِ نَصرٍ في البَرِيَّةِ تَخفُقُ
فَنَهفو إلى لُقياكَ بِالبِشرِ خُشَّعاويُجلَى الأَسى عَنّا وفيكَ نُحَدِّقُ
مَتى أيُّها المَهدِيُّ يَابنَ مُحَمَّدٍتَرى ذي الأَمانِي النّورَ فَالقَلبُ يَخفُقُ۱
۱۵ / ۱۴
علي بن جعفر آل إبراهيم۲
أقولُ وأدري أنَّ نَوحِي إلَيكَ ياإمامَ زَماني يَنتَهي يا مُؤَمَّلُ
رَغِبتُ عَنِ الإخوانِ وَالأَهلِ صارِفاإلَيكَ فُؤادي إنَّهُ مِنكَ يَنهَلُ
وأعرَضَ عَنّي النّاسُ في كُلِّ وِجهَةٍفَغَيَّرَ عَيشي الدَّهرُ مِمّا اُعَلِّلُ
اُحِبُّكَ حَتّى لا يَرى الحُبُّ ذاتَهُبِدونِ حُروفٍ مِن أمانِيَّ تُشعَلُ