465
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

مَتى يَنجَلي الهَمُّ الَّذي ذَوَّبَ الحَشاوشابَ لِما بي مِنهُ فَودٌ ومَفرِقُ

مَتى يَملَأُ اللّه‏ُ القُلوبَ مَحَبَّةًويَغسِلُها مِن كُلِّ حِقدٍ يُمَزِّقُ

ويُرسِلُ في اُفقِ السَّماءِ سَحابَةًتَجودُ بِما في الرَّحمِ مِنها وتُغدِقُ

فَتَطهُرُ أرضٌ دَنَّسَتها بَنو الخَناويَخضَرُّ عودُ الطُّهرِ دَوما ويورِقُ

ألا ضَربَةٌ نَجلاءُ مِن كَفِّ ضَيغَمٍتَدُكُّ عُروشَ الكُفرِ طُرّا وتُحرِقُ

وتُرجِعُ أرضَ القُدسِ تَزهو بِطُهرِهافَنَحيا بِعيدٍ دائِمٍ ونُصَفِّقُ

مَتى رايَةُ الإِسلامِ تَعلو بِأَهلِهاويَسقُطُ شَيطانُ الوَرى المُتَشَدِّقُ

مَتى نَسمَعُ الصَّوتَ المُجَلجِلَ هاتِفالَقَد ظَهَرَ المَولى فَقوموا تَحَقَّقوا

لَقَد ظَهَرَ المَهدِيُّ نَجلُ مُحَمَّدٍبِأَعلامِ نَصرٍ في البَرِيَّةِ تَخفُقُ

فَنَهفو إلى لُقياكَ بِالبِشرِ خُشَّعاويُجلَى الأَسى عَنّا وفيكَ نُحَدِّقُ

مَتى أيُّها المَهدِيُّ يَابنَ مُحَمَّدٍتَرى ذي الأَمانِي النّورَ فَالقَلبُ يَخفُقُ۱

۱۵ / ۱۴

علي بن جعفر آل إبراهيم۲

أقولُ وأدري أنَّ نَوحِي إلَيكَ ياإمامَ زَماني يَنتَهي يا مُؤَمَّلُ

رَغِبتُ عَنِ الإخوانِ وَالأَهلِ صارِفاإلَيكَ فُؤادي إنَّهُ مِنكَ يَنهَلُ

وأعرَضَ عَنّي النّاسُ في كُلِّ وِجهَةٍفَغَيَّرَ عَيشي الدَّهرُ مِمّا اُعَلِّلُ
اُحِبُّكَ حَتّى لا يَرى الحُبُّ ذاتَهُبِدونِ حُروفٍ مِن أمانِيَّ تُشعَلُ

1.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة: ج ۵ ص ۸ .

2.. ولد الشاعر عليّ بن جعفر بن تركي آل إبراهيم في القطيف عام ۱۳۹۲ ه . وله مؤلّفات ، منها : مدرسة الشعرالحسينيّ ، ومن بيوتي في الجنة (شعر في حب ومديح أهل البيت عليهم‏السلام) (الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج ۵ ص ۸۲) .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
464

۱۵ / ۱۲

عبد اللّه‏ بن عليّ الأقزم۱

صَفَحاتُ مَجدِكَ لا تَزالُ الأَجمَلاوتَظَلُّ فَوقَ يَدَيكَ فَتحا مُذهِلا

ويَظَلُّ مِنكَ النّورُ سَطرا مورِقاوقِراءَةً حَمَلَت بِهَديِكَ مِشعَلا

عُنوانُ جَوهَرِكَ الأَصيلِ تَأَلُّقٌفَرَشَ العُصورَ عَلى العُصورِ تَهَلُّلا

ذُبنا بِحُبِّكَ في الحُروفِ تِلاوَةًذَوَبانُنا بِهَواكَ لَن يَتَبَدَّلا

هذا هُوَ المَهدِيُّ نَبعُ هِدايَةٍيَسقي الوُجودَ تَكَرُّما وتَفَضُّلا

بِيَدَيكَ تُفتَتَحُ العُلومُ وتَنجَليلِجَميعِ أبوابِ الفَضائِلِ مَدخَلا

في الصَّفحَةِ الاُولى وُجودُكَ ماطِرٌأحيا السُّطورَ المَيِّتاتِ وأكمَلا

في الصَّفحَةِ الوُسطى غِيابُكَ لَم يَزَلنورا وفي شَتّى الحُضورِ تَنَقَّلا

هذي نِقاطُكَ في الوُجودِ وَضَعتَهافَبَثَثتَها فِكرا عَميقا موغِلا

فَزَرَعتَ فينا الإنتِظارَ تَفَتُّحاوتَبَصُّرا وتَفَكُّرا وتَأَمُّلا۲

۱۵ / ۱۳

عدنان عبد القادر أبو المكارم۳

أقولُ وقَد ضاقَ الفُؤادُ مِنَ الجَوىمَتى يَظهَرُ البَدرُ المُنيرُ ويُشرِقُ؟

1.. الشاعر عبد اللّه‏ بن علي الأقزم ، ولد ۱۹۷۰ م في القطيف (الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج ۴ ص ۱۷۲) .

2.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة: ج ۴ ص ۱۷۷ نقلاً عن ديوانه.

3.. ولد في العواميّة من مدن القطيف سنة ۱۳۸۷ ه ، وله تأليفات ، منها : ديوان الأمثال الشعبيّة (الموسوعة الشعريّةالمهدويّة : ج ۵ ص ۷) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8159
صفحه از 483
پرینت  ارسال به