وهَمى السَّحابُ بِوابِلِالبَرَكاتِ سَحّا وَانهَمَر
هَطَلَت سَحائِبُ فَضلِهِبِمَناقِبٍ مِثلِ الدُّرَر
عَن نَرجِسٍ في لَيلَةِ الميلادِفَاسأَل ما الخَبَر؟
قامَت لِتَعبُدَ رَبَّهاحَتّى مَضى وَقتُ السَّحَر
وغَدَت تُصَلّي لَيلَهاوَالفَجرُ لَمّا يَنحَسِر
وتَفاجَأَت بِمَخاضِهاوَاللّهُ لَمّا أن أمَر
بِخُروجِ شَمسٍ كَالضُّحىبِجَلالِ رَبٍّ مُقتَدِر۱
۱۵ / ۱۰
جاسم محمّد الصحيح۲
اِنتَظِر مَهما دَعَوناكَ البِدارانَحنُ في الغَيبِ زَرَعناكَ انتِظارا
وَاستَوى الزَّرعُ وزُفَّت غابَةٌمِن أساطيرَ قَطَفناها ثِمارا!...
عاقَرَتنا فِي الهَوى أخيِلَةٌضاقَ عَن نَشوَتِها العَقلُ مَدارا
وَانتَشَيناها عَلى الحُبِّ إلىآخِرِ الكَأسِ وأفنَينا العُقارا
رُبَّ قارورَةِ وَجدٍ صَرَخَتبَينَ أفواهِ لَيالينا احتِضارا
وَارتَقَينا قِمَّةَ السُّكرِ عَلىجانِحِ الظَّنِّ فَما كُنّا سُكارى
يا نَدامايَ عَلى اللُّغزِ لَقَدغادَرَتني نَشوَتي إلاّ خُمارا
فَافهَموني حينَما أحكي لَكُمقِصَّةَ اللَّيلِ الَّذي مَلَّ السَّهارى