463
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

إنَّ في أعماقِكُم شَمسا فَلاتَطلُبوا مِن غَيرِ عَينَيها النَّهارا

لا تَقولوا عَربَدَ الرَّملُ ولَميولَدِ (المَهدِيُّ) مِن قَلبِ الصَّحارى

يولَدُ (المَهدِيُّ) مِن أعماقِناثُمَّ يَمتَدُّ عَلى الدُّنيا مَنارا۱

۱۵ / ۱۱

حسين حسن آل جامع۲

أشَرعتُ حُبَّكَ في روحي وتَكوينيفَعادَ يُبحِرُ عِشقا في شَراييني

وعادَ يُبحِرُ مَوّالاً يَرِفُّ عَلىنَبضِ الفُتونِ فَيُغريهِ ويُغريني...

(زَهراءُ) إنَّ غَدا يَبدو لِناظِرِهِأشَدَّ فِي القُربِ مِن كُلِّ الأَحايينِ

ومَشرِقُ الفَتحِ إرهاصاتُهُ انكَشَفَتلِلعارِفينَ بِأَسرارِ البَراهينِ

يَكادُ يَنشَقُّ صُبحٌ شُمسُ غُرَّتِهِبَقِيَّةُ اللّه‏ِ مِن أبرارِ ياسينِ

حَتّى إذا أرخَتِ الآفاقُ حُمرَتَهاعَلى البِقاعِ وضَجَّ العالَمُ الدوني

تَنَفَّسَ العالَمُ العُلوِيُّ عَن أمَلٍمُقَدَّسٍ بِنَجاةِ الكَونِ مَقرونِ

حَتما سَتَنفَرِجُ الأَيّامُ عَن قَدَرٍفُرسانُهُ في الوَغى شُمُّ العَرانينِ

روحُ النُّبُوَّةِ مَعقودٌ بِرايَتِهِالفَتحُ المُبينُ بِإِعزازٍ وتَمكينِ

مِن قَلبِ مَكَّةَ يَزهو الوَحيُ ثانِيَةًيا كَعبَةَ اللّه‏ِ هذا كَعبَةُ الدينِ۳

1.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة: ج ۲ ص ۲۶ .

2.. حسين بن حسن بن عبد اللّه‏ آل جامع ، ولد في القطيف سنة ۱۳۸۴ ه ، وله ديوان (الموسوعة الشعريّة المهدويّة :ج ۲ ص ۲۳۹) .

3.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج ۲ ص ۲۸۱ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
462

وهَمى السَّحابُ بِوابِلِالبَرَكاتِ سَحّا وَانهَمَر

هَطَلَت سَحائِبُ فَضلِهِبِمَناقِبٍ مِثلِ الدُّرَر

عَن نَرجِسٍ في لَيلَةِ الميلادِفَاسأَل ما الخَبَر؟

قامَت لِتَعبُدَ رَبَّهاحَتّى مَضى وَقتُ السَّحَر

وغَدَت تُصَلّي لَيلَهاوَالفَجرُ لَمّا يَنحَسِر

وتَفاجَأَت بِمَخاضِهاوَاللّه‏ُ لَمّا أن أمَر

بِخُروجِ شَمسٍ كَالضُّحىبِجَلالِ رَبٍّ مُقتَدِر۱

۱۵ / ۱۰

جاسم محمّد الصحيح۲

اِنتَظِر مَهما دَعَوناكَ البِدارانَحنُ في الغَيبِ زَرَعناكَ انتِظارا

وَاستَوى الزَّرعُ وزُفَّت غابَةٌمِن أساطيرَ قَطَفناها ثِمارا!...

عاقَرَتنا فِي الهَوى أخيِلَةٌضاقَ عَن نَشوَتِها العَقلُ مَدارا

وَانتَشَيناها عَلى الحُبِّ إلىآخِرِ الكَأسِ وأفنَينا العُقارا

رُبَّ قارورَةِ وَجدٍ صَرَخَتبَينَ أفواهِ لَيالينا احتِضارا

وَارتَقَينا قِمَّةَ السُّكرِ عَلىجانِحِ الظَّنِّ فَما كُنّا سُكارى

يا نَدامايَ عَلى اللُّغزِ لَقَدغادَرَتني نَشوَتي إلاّ خُمارا
فَافهَموني حينَما أحكي لَكُمقِصَّةَ اللَّيلِ الَّذي مَلَّ السَّهارى

1.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج ۱ ص ۳۸۸ .

2.. ولد الشاعر في الأحساء عام ۱۳۸۴ ه (الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج ۲ ص ۲۵) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8297
صفحه از 483
پرینت  ارسال به