459
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

واُمَّةُ خَيرِ الخَلقِ تَغدو شَهيدَةًوشاهِدَةً تَسري بِحُكمٍ وحِكمَةِ

إمامَ الهُدى وَالنّورِ عَجِّل فَإِنَّناسُيوفٌ مِنَ الأَغمادِ حُلَّت وسُلَّتِ۱

۱۵ / ۷

أبو هجر يحيى الرّاضي۲

أنُناجيكَ والنَّجاوى تَطولُحَسبُها مِنكَ أنَّكَ المَأمولُ

لَوعَةٌ نَحنُ ها هُنا وجِراحٌتَتَنَزّى في وَعيِنا وتَسيلُ

كُلَّما امتَدَّتِ الحَياةُ وطالَ الدَّربُواشتَدَّ بِالسُّؤالِ السَّؤولُ

وأطالوا الحَديثَ في السِّرِّ والإِعلانِماذا قالوا وماذا نَقولُ

وحَكَينا لَهُم أحاديثَ مَن عاشواطَويلاً إن قيلَ عُمرٌ طَويلُ

رَدَّنا لِلحَقيقَةِ البِكرِ وَحيٌخالِدٌ شَدَّ آيَهُ التَّنزيلُ

أنتَ كَالشَّمسِ في هُدانا وإنضَلَّت بِمَعناكَ في الدَّياجي العُقولُ

أنُناجيكَ كَيفَ يَسمو بِنا القَولُوماذا إذا دَهانا المُحول...

أنُناجيكَ لِلشَّكاوى الَّتي تَلتاعُفينا وتَرتَجي وتَميلُ

بَينَ شَكوىً تَهُزُّنا بِحَديثِ الظُّلمِطَورا يَخبو وطَورا يَصولُ

وشَكاوى تَنعى لَكَ الدّينَ وَالدُّنياويَشتَدُّ بِالنَّعيِ العَويلُ...

نَحنُ نَرجوكَ مِن جَديدٍ لِكَي تَظهَرَفينا لِيَستَريحَ القَبيلُ

لِتُريِنا أنَّ العَقيدَةَ لَم تُشرِقلِيَقتادَها جَبانٌ دَخيلُ
أو لِيَلهو بِها دَعِيٌّ يَعيشُ العُمرَجَهلاً كَما يَعيشُ الكَسولُ

1.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة: ج ۱ ص ۱۲۴ ـ ۱۲۵ .

2.. أبو هجر يحيى بن محمد بن الراضي من الاحساء ۱۹۷۰م ، كاتب و شاعر ، له ديوان «أقدس الخطايا» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
458

تَدَفَّقَ حُجَّةُ البَاريكَنَهرٍ في دَمي يَجرِي

فَزالَ الهَمُّ مِن قَلبيوصارَ اليُسرُ في أمري

فَلا تَنسَ إمامَ العَصرِفِي العُسرِ وفِي اليُسرِ

يُراعينا طِوالَ الوَقتِعَن بَلوى وعَن عُسرِ

يُواسينا مَعَ الإِخوانِفِي الأَتراحِ والضُّرِّ

ويَزهو سَيِّدُ الأَكوانِفِي الأَفراحِ كَالبَدرِ

ويَدعو اللّه‏َ لِلأَتباعِفِي السِّرِّ وفِي الجَهرِ۱

۱۵ / ۶

إبراهيم محمّد الجواد۲

إمامَ الهُدى وَالنّورِ طالَ انتِظارُنارُكوبا عَلى أمواجِ بَحرِ التَّشَتُّتِ

تُساوِرُنا ريحُ الشَّمالِ بِقَيظِهاوتَلفَحُنا ريحُ الجَنوبِ بِقَسوَةِ...

إمامَ الهُدى في اللّه‏ِ وَحِّد قُلوبَنانُطَهِّر ثَرى الأَقصى ومَسرى النُّبُوَّةِ

ونَدفَعُ عَن «كابولَ» شَرَّ عِصابَةٍوشَرَّ «لِواءٍ» فَوقَ شَرِّ «كَتيبَةِ»...

إمامَ الهُدى المَهدِيَّ أوقِد جِمارَناتَجِدنا لَهيبا مُشرَئِبَّ الأَعِنَّةِ

إمامَ الهُدى المَوعودَ اِقدَح زِنادَناوأضرِم بِنا نارَ الفِدا وَالشَّهامَةِ

فَنَحنُ كَما العودِ اليَبيسِ تَشَوُّقالِزَحفٍ تَوَقَّدَ فيه جَمرُ الحَمِيَّةِ
ونُرسِلُها في الكَونِ ثَورَةَ اُمَّةٍتُؤَجِّجُ في الآفاقِ وَهجَ الشَّريعَةِ

1.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة: ج ۱ ص ۱۵۴ .

2.. ولد الشاعر في سوريّا في سنة ۱۹۳۷ م ، وله تأليفات (الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج ۱ ص ۱۲۰) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8291
صفحه از 483
پرینت  ارسال به