فَمَتى رَعاكَ اللّهُ تَطلُبُ ثَأرَهُمإنّا لِمَرآكَ الجَميلِ نُحَضِّرُ
فَانهَض فَدَيتُكَ ثائِرا ومُطالِبابِالحَقِّ إنَّ الحَقَّ نَهجٌ يُؤثَرُ
فَالظُّلمُ أصبَحَ ظاهِرا مُتَمَيِّزاحَتّى مَتى يَابنَ الأَطائِبِ تَظهَرُ؟
يا غائِبا ما غابَ عَنّا ذِكرُهُطالَ الغِيابُ وسادَ فينا المُنكَرُ
وَالنّاسُ إمّا جاهِلٌ مُتَطَرِّفٌأو ماجِنٌ قَد ساءَ مِنهُ المَخبَرُ
يا أيُّها المَحجوبُ عَنّا شَخصُهُالدّينُ أمسى ضايِعا يَستَنصِرُ
لَم يَبقَ إلاّ اسمُهُ أو رَسمُهُفَلِذا نَأى عَنهُ الكَثيرُ وأدبَروا
فَمَتى نَرى لَكَ طَلعَةً مَيمونَةًتُحيي بِها الشَّرعَ الشَّريفَ وتَنشُرُ
ويَعودُ لِلإِسلامِ سابِقُ عَهدِهِوعُلُوِّهِ وَالحَقُّ فيهِ يَظهَرُ
فَالظُّلمُ قَد عَمَّ البِلادَ جَميعَهاوَالعُرفُ ماتَ وسادَ فيها المُنكَرُ
فَمَتى نَرى لَكَ طَلعَةً عَلَوِيَّةًيَنزاحُ فيها الظّالِمُ المُستَكبِرُ
عَجِّل فَإِنّا في ظَلامٍ دامِسٍمِن فِتنَةٍ يَحتارُ فيها المُبصِرُ
مَن ذا سِواكَ لَنا فَيَكشِفُ ضُرَّناأو يُنقِذُ الحَقَّ المُضاعَ ويَنصُرُ
فَانهَض فَدَتكَ النَّفسُ إنَّكَ ناصِرٌدينَ الإِلهِ ولِلشَّريعَةِ مُظهِرُ
وَالحَقُّ في كُلِّ البِلادِ مُضَيَّعٌوَالعُرفُ بَينَ النّاسِ عُرفٌ مُنكَرُ
يا حُجَّةَ الباري وناصِرَ دينِهِولِشِرعَةِ الهادي المُطَهَّرِ مَظهَرُ
طالَ انتِظارُكَ يا إمامَ الحَقِّ قُمفَالحَقُّ بِاسمِكَ هاتِفٌ يَستنَصِرُ۱