449
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

حَبيبي بِكَ الأَشياءُ قامَت فَما الَّذييُقيمُ عَلى إثباتِكَ الجاهِلُ الغَمرُ

ألا إنَّ مَا استَغرَبتَ مِنّا مَقالَةًبِهِ قالَ مِنكُم مَعشَرٌ ما لَهُم حَصرُ

وكُلُّهُم أضحَوا لَدَيكُم أئِمَّةًعَنّا لِعُلاهُم مَن حَوى البَرُّ والبَحرُ

مُوَثَّقَةٌ أسماؤُهُم في رِجالِكُمفَفي كُلِّ سِفرٍ مِن فَضائِلِهِم شَطرُ

وما هُوَ مَسجونٌ فَتَحسَبُ أنَّهُقَدِ اتَّخَذَ السِّردابَ بُرجا لَهُ البَدرُ

بَلى هُوَ في الأَمصارِ غادٍ ورائِحٌيَخيبُ بِهِ مِصرٌ ويَحظى بِهِ مِصرُ

وما شَرُفَ السِّردابُ إلاّ لِأَنَّهُغَدا لَهُمُ بَيتا بِهِ بُرهَةً قَرّوا

وهُم في بُيوتٍ رَبُّها آذِنٌ لَهالِتُرفَعَ إجلالاً ويُتلى بِهَا الذِّكرُ

فَيا مُفتَري هذَا المَقالِ أبِن لَنابِذلِكَ مَن ذا قالَ فَليُنشَرِ السِّفرُ

أبا صالِحٍ خُذها إلَيكَ خَريدَةًولا يُرتَجى إلاَّ القَبولُ لَها مَهرُ

تُمَزِّقُ مِن أعداكَ كُلَّ مُمَزَّقٍويَمرُقُ في أكبادِها الخَوفُ والذُّعرُ

وذُخرا لِيَومِ الحَشرِ أعدَدتُكُم بِهاولَم يَفتَقِر عَبدٌ وأنتُم لَهُ الذُّخرُ

إذَا اسوَدَّ وَجهي بِالذُّنوبِ فَإِنَّ ليلَدَيكُم بِها ما يُستَضاءُ بِهِ الحَشرُ۱

1.. إلزام الناصب: ج ۲ ص ۳۲۵ ، كشف الأستار عن وجه الغائب : ص ۴۶۵ ، الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج ۶ ص۲۵۲ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
448

أبينوا لَنا مَن قالَ مِنّا بِهذِهِوهَل ضَمَّ هذا القَولَ مِن كُتبِنا سِفرُ

وإلاّ فَأَنتُم ظالِمونَ لَنا بِمانَسَبتُم وإن تَأبَوا فَمَوعِدُنا الحَشرُ

فَدونَكَها مِن هاشِمِيٍّ خَريدَةًمَضامينُها نورٌ وألفاظُها دُرُّ

وسَمعاً إمامَ العَصرِ مِنّي قَصيدَةًكَغانِيَةٍ حَسناءَ أبرَزَها الخِدرُ

لِحَضرَتِكَ العَلياءِ عَفواً زَفَفتُهاولَيسَ لَها غَيرَ القَبولِ لَها مَهرُ

بِمَدحِكُمُ ازدانَت وحُلِّيَ جيدُهاومِن ذِكرِكُم قَد راحَ يَحسُدُها العِطرُ۱

۱۴ / ۱۲

الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء۲

بِنَفسي بَعيدَ الدارِ قَرَّبَهُ الفِكرُوأدناهُ مِن عُشّاقِهِ الشَّوقُ والذِّكرُ

تَسَتَّرَ لكِن قَد تَجَلّى بِنورِهِفَلا حُجُبٌ تُخفيهِ عَنهُم ولا سِترُ

ألا طُل وإن عَذَّبتَ يا لَيلُ بَعدَهُفَمِن بَعدِ طولِ اللَّيلِ يُستَعذَبُ الفَجرُ

وأقصِر أطَلتَ اللَّومَ يا عاذِلي بِهِفَلا مفصلٌ إلاّ عَلى حُبِّهِ قَصرُ
ومَا الحُبُّ إلاّ سِدرَةُ المُنتَهى الَّتيلَهُم مِن جَناها لُبُّهُ ولَكَ القِشرُ

1.. البرهان على وجود صاحب الزمان : ص ۳۰ .

2.. الشيخ محمّد الحسين بن عليّ بن محمّد رضا آل كشف الغطاء النجفيّ . ولد سنة ۱۲۹۴ ه ، وتوفّي سنة( ۱۳۷۳ ه ) بِكَرَند وحمل الى النجف . كان من كبار رجالات الإسلام ، ومن مشاهير علماء الشيعة ، ومن زعماء الثورات الوطنيّة في العراق ، وكان من أعضاء المؤتمر الإسلاميّ في القدس سنة (۱۳۵۰ ه) . له تأليفات ، منها : أصل الشيعة وفروعها، ذخيرة الأنام في ترجمة وجيزة الأحكام ، حاشية على العروة الوثقى ، عين الميزان ردٌّ على الجرح والتعديل . وله مناظرات بينه وبين جرجي زيدان والأب أنستاس الكرملي وعلماء الأزهر ( راجع : أدب الطفّ : ج ۱۰ ص ۴۷ والذريعة : ج ۱۰ ص ۱۴ و ج ۱۲ ص ۱۱ ومستدركات أعيان الشيعة : ج ۷ ص ۲۴۵ والأعلام : ج۶ ص ۱۰۶) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8466
صفحه از 483
پرینت  ارسال به