خَلفَهُ. وقالَ عليهالسلام: إنَّ الإِسلامَ بَدَأَ غَريبا وسَيَعودُ غَريبا، فَطوبى لِلغُرَباءِ. قيلَ: يا رَسولَ اللّهِ، ثُمَّ يَكونُ ماذا ؟ قالَ: ثُمَّ يَرجِعُ الحَقُّ إلى أهلِهِ.۱
۵ / ۳
مُدَّةُ مَكثِهِ
۱۶۴۸.سنن أبي داود: حَدَّثَنا هُدبَةُ بنُ خالِدٍ، ثنا هَمّامُ بنُ يَحيى، عَن قَتادَةَ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ آدَمَ، عَن أبي هُرَيرَةَ، أنَّ النَّبِيَ صلىاللهعليهوآله قالَ:
لَيسَ بَيني وبَينَهُ نَبِيٌّ ـ يَعني عيسى ـ وإنَّهُ نازِلٌ، فَإِذا رَأَيتُموهُ فَاعرِفوهُ: رَجُلٌ مَربوعٌ، إلَى الحُمرَةِ وَالبَياضِ، بَينَ مُمَصَّرَتَينِ۲، كَأَنَّ رَأسَهُ يَقطُرُ وإن لَم يُصِبهُ بَلَلٌ، فَيُقاتِلُ النّاسَ عَلَى الإِسلامِ، فَيَدُقُّ الصَّليبَ، ويَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَضَعُ الجِزيَةَ، ويُهلِكُ اللّهُ في زَمانِهِ المِلَلَ كُلَّها إلاَّ الإِسلامَ، ويُهلِكُ المَسيحَ الدَّجّالَ، فَيَمكُثُ فِي الأَرضِ أربَعينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتَوَفّى فَيُصَلّي عَلَيهِ المُسلِمونَ.۳
۱۶۴۹.صحيح ابن حبّان: أخبَرَنا عِمرانُ بنُ موسَى بنِ مُجاشِعٍ السَّختِيانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عُثمانُ بنُ أبي شَيبَةَ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ موسَى الأَشيَبُ، قالَ: حَدَّثَنا شَيبانُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ، عَن يَحيَى بنِ أبي كَثيرٍ، عَن الحَضرَمِيِّ بنِ لاحِقٍ، عَن أبي صالِحٍ، عَن عائِشَةَ، قالَت:
دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وأَنَا أبكي، فَقالَ: ما يُبكيكِ ؟ قالَت: يا رَسولَ اللّهِ،
1.. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۵۹ ح ۴۵ .
2.. المُمصَّرةُ من الثياب : التي فيها صفرة خفيفة النهاية : ج ۴ ص ۳۳۶ «مصر» . والمراد أنّه عليهالسلاميلبس ثوبين لونهما مشوب بصفرة خفيفة .
3.. سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۱۷ ح ۴۳۲۴ ، تاريخ دمشق : ج ۳۴ ص ۱۷۳ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۳۳۳ ح ۳۸۸۴۳ .