فَمِن نَغَماتِها طَرَبي ومِمّاتَصَبَّبَ مِن دَمِ الهاماتِ راحي
وأجنَحُ لِلهِياجِ عَلى أغَرِّفَيَغدو القَلبُ مُنخَفِضَ الجَناحِ
واُثني الجَيشَ مُنهَزِما بِجَأشٍيَتوقُ لِزَورَةِ الأَجَلِ المُتاحِ
أمامَ القائِمِ المَهدِيِّ شَمسِالمَعالي بَدرِ دائِرَةِ الصَّلاحِ
هُوَ القُطبُ الَّذي دارَت عَلَيهِبِهِ أفلاكُ اُفقِ الاِفتِتاحِ
وبَحرٌ تَستَمِدُّ السُّحبُ مِنهُوتَستَجديهِ أمواجُ السَّماحِ
مَتى يَأتي فَنُسعَفُ في زَمانٍنَبيتُ بِهِ بِأَفئِدَةٍ صِحاحِ
تَحُفُّ بِهِ الكَتائِبُ مِن لُؤَيٍّكِرامِ الخيمِ تَرفُلُ بِالسِّلاحِ
يَؤُمُّ الخِضرُ مَوكِبَهُ فَيَدعوكَعَمّارٍ هَلُمّوا لِلرَّواحِ
ويَتلوهُ رِجالُ اللّهِ حَتّىيَغُصُّ بِجَيشِهِ رَحبُ البِطاحِ
وبَينَ يَدَيهِ روحُ اللّهِ عيسىيُنادي الناسَ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ
فَتَحيا الأَرضُ بَعدَ المَوتِ حَتّىتَميسَ هَوىً وتَبسُمَ عَن أقاحِ
ويَملَأُ رَحبَها قِسطا وعَدلاًويَمحو ظُلمَةَ الجَورِ المُتاحِ۱
۱۳ / ۴
شاعر
أيَابنَ۲ الهُدى عجِّل إلَينا فَإِنَّناسُقينَا الرَّدى مِن ظُلمِ أعدائِكُم جَهرا
أغِثنا رَعاكَ اللّهُ إنَّكَ لَم تَزَلغِياثا لَنا يا خَيرَ مَن وَطِئَ الغَبرا
فَنُقسِمُ بِالهادي عَلَيكَ وصِهرِهِوسِبطَيهِ والغُرِّ المَيامينِ والزَّهرا