لَقَد عَقَدَ اللّهُ اللِّوا وَالوِلا لَهُفَقامَ مُطاعا بَينَ نَهيٍ وإنذارِ
يُبَشِّرُ جِبريلٌ بِهِ كُلَّ عالَمٍويَدعو إلى آثارِهِ خَيرَ آثارِ
هَلُمّوا إلَى الداعي إلَى اللّهِ وَاحذَروامَقامي وعُوا يا أيُّها الناسُ إنذاري۱
۱۳ / ۳
محمّد عليّ كمّونة۲
اُعَلِّلُ بِالغُدُوِّ وبِالرَّواحِبِوَخدِ مُهَجَّناتِ بَني رِياحِ
إذا ما زَمزَمَ الحادي أعَدَّتلِقَطعِ البِيدِ أجنِحَةَ الرِّياحِ
وعَدوُ الجارِياتِ وما أقَلَّتعِتاقُ الخَيلِ مِن أهلِ الفَلاحِ
ولَيسَ بِناهِبٍ مِنّي فُؤادافُتورُ لَواحِظِ البِيضِ المِلاحِ
ولا باتَت تُعاطيني الحُمَيّامِنَ الإبريقِ جائِلَةُ الوِشاحِ
ولا نادَمتُ ذا طَرفٍ كَحيلٍنَزيفا مِن غَبوقٍ واصطِباحِ
ولكِنِّي امرُؤٌ عَشِقَ المَنايافَجاوَزَ فِي الهَوي حَدَّ الجِماحِ
وأقداحا يُديرُ المَوتُ فيهاذُعافا مِن مُريشاتِ القِداحِ
أحُنُّ لَها هَوىً وأذوبُ شَوقاإذا نُشِرَت ذُباباتُ الصَّباحِ
بِمُستَنِّ العَجاجَةِ والمَناياتَنافَثُها أنابيبُ الرِّماحِ
رُواقُ النَّقعِ فيها جُنحُ لَيلٍولَمعُ حِدادِها فَلَقُ الصَّباحِ
وأطرافُ الأَسِنَّةِ في سَماهامَصابيحٌ تَجَلَّت لِلكِفاحِ