423
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

لَقَد عَقَدَ اللّه‏ُ اللِّوا وَالوِلا لَهُفَقامَ مُطاعا بَينَ نَهيٍ وإنذارِ

يُبَشِّرُ جِبريلٌ بِهِ كُلَّ عالَمٍويَدعو إلى آثارِهِ خَيرَ آثارِ

هَلُمّوا إلَى الداعي إلَى اللّه‏ِ وَاحذَروامَقامي وعُوا يا أيُّها الناسُ إنذاري۱

۱۳ / ۳

محمّد عليّ كمّونة۲

اُعَلِّلُ بِالغُدُوِّ وبِالرَّواحِبِوَخدِ مُهَجَّناتِ بَني رِياحِ

إذا ما زَمزَمَ الحادي أعَدَّتلِقَطعِ البِيدِ أجنِحَةَ الرِّياحِ

وعَدوُ الجارِياتِ وما أقَلَّتعِتاقُ الخَيلِ مِن أهلِ الفَلاحِ

ولَيسَ بِناهِبٍ مِنّي فُؤادافُتورُ لَواحِظِ البِيضِ المِلاحِ

ولا باتَت تُعاطيني الحُمَيّامِنَ الإبريقِ جائِلَةُ الوِشاحِ

ولا نادَمتُ ذا طَرفٍ كَحيلٍنَزيفا مِن غَبوقٍ واصطِباحِ

ولكِنِّي امرُؤٌ عَشِقَ المَنايافَجاوَزَ فِي الهَوي حَدَّ الجِماحِ

وأقداحا يُديرُ المَوتُ فيهاذُعافا مِن مُريشاتِ القِداحِ

أحُنُّ لَها هَوىً وأذوبُ شَوقاإذا نُشِرَت ذُباباتُ الصَّباحِ

بِمُستَنِّ العَجاجَةِ والمَناياتَنافَثُها أنابيبُ الرِّماحِ

رُواقُ النَّقعِ فيها جُنحُ لَيلٍولَمعُ حِدادِها فَلَقُ الصَّباحِ
وأطرافُ الأَسِنَّةِ في سَماهامَصابيحٌ تَجَلَّت لِلكِفاحِ

1.. حياة الإمام محمّد المهديّ علیه السلام : ص ۲۴۱ .

2.. محمّد علي كمّونة ابن محمّد بن عيسى النجفيّ الحائريّ ، الشهير بابن كمّونة . توفّي في كربلاء سنة ۱۲۸۲ ه ،ودُفن داخل المشهد الحائريّ خلف رأس الحسين عليه‏السلام، كان شاعراً أديبا . وفي الطليعة : كان فاضلاً مشاركا في العلوم ، تقيّا محبّا لآل بيت محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله . له ديوان شعر جُلّه في الأئمة عليهم‏السلام راجع : أعيان الشيعة: ج ۱۰ ص ۸ ، أدب الطفّ: ج ۷ ص ۱۵۶ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
422

فَاستَلِم أعتابَها مُستَعبِراباكِيا مُستَنشِقا طيبَ ثَراها

لائِذا بِالعَسكَرِيَّينِ التَّقِيَّينِأوفَى الخَلقِ عِندَ اللّه‏ِ جاها

خازِنَي عِلمِ رَسولِ اللّه‏ِ مَنقَد أبى فَضلُهُما أن يَتَناهى

فَرقَدَي اُفقِ العُلى بَل قَمَرَيفَلَكِ العَلياءِ بَل شَمسِ ضُحاها...

مِن بَني فاطِمَةَ الغُرِّ ومَنبِهِمُ قَد باهَلَ اللّه‏ُ وباهى۱

۱۳ / ۲

الشيخ حسن بن عليّ القفطان۲

مَتى أمتَطي نَهدَ الجزارَةِ فارِهاًبِدَولَةِ سُلطانِ الوَرى مُدرِكِ الثارِ

إمامٌ يَرانا وهوَ عَنّا مُحَجَّبٌإلى طَلعَةٍ مِنهُ بِبارِقِهِ الشاري

تَعودُ بِهِ الدُّنيا شَبابا نَعيمُهالَها زَهوُ أزهارٍ ويانِعِ أثمارِ

ويَملَؤُها بِالعَدلِ مِن بَعدِ جَورِهاويَكلَؤُها مِن موبِقاتٍ وأخطارِ

وتَخصَبُ أقطارُ البِلادِ بِنائِلٍلَها من نَداهُ لا بِوابِلِ أمطارِ

ويَحني عَلَينا دَولةَ الدّينِ غَضَّةًتُضيءُ بِأنوارٍ وتَزهو بِأَنوارِ...

1.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة: ج ۱ ص ۲۵۳ ، أعيان الشيعة : ج ۳ ص ۱۳۴ .

2.. الشيخ حسن بن عليّ بن عبد الحسين بن نجم السعديّ الرباحيّ ، النجفيّ المولد والمسكن والمدفن ، الشهيربقفطان . وفي بعض المواضع : ابن عليّ بن سهل المكنّى بأبي قفطان . ولد في النجف سنة ۱۱۹۹ ه وتوفّي فيها سنة (۱۲۷۹ ه) عن عمر يناهز الثمانين كما في الطليعة ، أو ۱۲۷۷ ه أو (۱۲۷۵ ه) . كان عالماً فاضلاً اُصوليّاً . وفي الطليعة : كان فاضلاً شاعراً ، تقيّا ناسكا ، محبّا للأئمّة الطاهرين وأكثر شعره فيهم ، وله مطارحات مع اُدباء زمانه ، وتواريخ في أغلب الوقائع ، وتقاريظ ، وله تأليفات، منها : رسالة سمّاها طبّ القاموس ، رسالة سمّاها أمثال القاموس ، رسالة الأضداد ، تعليقات مفيدة على نسخة من المصباح المنير للفيّومي ، نسخها بيده سنة (۱۲۶۵ ه) (أعيان الشيعة: ج ۵ ص ۱۹۹).

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8226
صفحه از 483
پرینت  ارسال به