393
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

وعَلى عَلِيٍّ ذِي التُّقى ومُحَمَّدٍصَلّى فَكُلٌّ سَيِّدٌ وهُمامُ

وعَلَى المُهَذَّبِ وَالمُطَهَّرِ جَعفَرٍأزكَى الصَّلاةِ وإن أبَى الأقوامُ

الصّادِقِ المَأثورُ عَنهُ عِلمُ مافيكُم بِهِ يَتَمَسَّكُ الأقوامُ

وكَذا عَلى موسى أبيكَ وبَعدَهُصَلّى عَلَيكَ ولِلصَّلاةِ دَوامُ

وعَلى مُحَمَّدٍ الزَّكِيِّ فَضُوعِفَتوعَلى عَلِيٍّ مَا استَمَرَّ كَلامُ

وعَلَى الرِّضا ابنِ الرِّضا الحَسَنِ الَّذيعَمَّ البِلادَ لِفَقدِهِ الأظلامُ

وعَلى خَليفَتِهِ الَّذي لَكُم بِهِتَمَّ النِّظامُ فَكانَ فيهِ تَمامُ

فَهُوَ المُؤمَّلُ أن يَعودَ بِهِ الهُدىباقٍ وأن يُستَوثَقُ الأحكامُ.۱

1.. المناقب لابن شهرآشوب: ج ۱ ص ۳۲۳.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
392

أرجُو النَّجاةَ مِنَ المَواقِفِ كُلِّهاحَتّى أصيرَ إلى نَعيمٍ دائِمِ.۱

۴ / ۴

ابوالفتح محمود بن محمّد كشاجم۲

نَبِيّي شَفيعي وَالبَتولُ وحَيدَرٌوسِبطاهُ والسَّجّادُ وَالباقِرُ المجدِيّ

بِجَعفَرٍ بِموسى بِالرِّضا بِمُحَمَّدٍبِنَجلِ الرِّضا وَالعَسكَرِيَّينِ وَالمَهدِيّ.۳

۴ / ۵

محمّد بن حَبيب الضَّبِّي۴

صَلَّى الإلهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍوعَلَت عَلِيّا نَضرَةٌ ووِسامُ

وكَذا عَلَى الزَّهراءِ صَلّى سَرمَدارَبٌّ بِواجِبِ حَقِّها عَلاّمُ وعَلَيهِ صَلّى ثُمَّ بِالحَسَنِ ابتَدىوعَلَى الحُسَينِ لِوَجهِهِ الإكرامُ

1.. المناقب لابن شهرآشوب: ج ۱ ص ۳۲۵، الغدير: ج ۴ ص ۶۷.

2.. أبو الفتح محمود بن محمّد بن الحسين بن السنديّ بن شاهك الرمليّ ، المعروف بكشاجم ، هو نابغة منرجالات الاُمّة ، وفذّ من أفذاذها ، كان شاعرا كاتبا متكلّما منجّما منطقيّا محدّثا ، وإنّما لقّب نفسه بكشاجم إشارة بكلّ حرف منها إلى علم : فبالكاف إلى‏أنّه كاتب ، وبالشين إلى أنّه شاعر ، وبالألف إلى أدبه أو إنشاده ، وبالجيم إلى نبوغه في الجدل أو جوده ، وبالميم إلى أنّه متكلّم منطقي أو منجِّم .
كانت ولادته في أواسط القرن الثالث كما يلوح من شعره . وكان إماميّا صادق التشيّع ، مواليا لأهل بيت الوحي ، متفانيا في ولائهم . وكان من مصاديق الآية الكريمة «يُخْرِجُ الْحَي مِنَ الْمَيِّتِ» الأنعام : ۹۵، فإنّ نصب جدّه السنديّ بن شاهك وعداءه لأهل البيت الطاهر ، وضغطه واضطهاده الإمام موسى‏الكاظم عليه‏السلام في سجن هارون ممّا سار به الركبان ، إلاّ أنّ حفيده كان من محبّيهم والمجاهرين بولائهم . ووقع الاختلاف في تاريخ وفاته، فقيل : سنة ۳۶۰ ه ، وقيل : سنة ۳۵۰ ه ، وقيل : سنة ۳۳۰ ه (راجع : الغدير : ج ۴ص ۴) .

3.. المناقب لابن شهرآشوب: ج ۱ ص ۳۲۶.

4.. محمّد بن حبيب الضبّي ت ح ۴۰۰ه من شعراء أهل البيت المقتصدين، وشعره جيّد جدّا، له قصيدة في رثاءالرضا عليه‏السلام حين زاره (عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: ج ۲ ص ۲۸۱، أعيان الشيعة: ج ۱ ص ۱۷۴).

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8240
صفحه از 483
پرینت  ارسال به