391
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

وعَلى صاحِبِ العَسكَرِ المُفَرَّجُ ليبابٌ بِفَرطِ ادِّكاري

وأخُو الإحسانِ أعني إماميحَسَنا والرُّكنُ ذو المُستَجارِ

ثُمَّ مَهدِيٌّ إلَيهِ اشتياقيطالَ وَجدي بِهِ وانتِظاري.۱

۴ / ۳

الصاحِبُ بن عَبّاد۲

بِمُحَمَّدٍ ووَصيِّهِ وابنَيهِماالطّاهِرَينِ وسَيِّدِ العُبّادِ

ومُحَمّدٍ وبِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍوسَميِّ مَبعوثٍ بِشاطي الوادي

وعَلِيٍّ الطّوسِيِّ ثُمَّ مُحَمَّدٍوعَلِيٍّ المَسمومِ ثُمَّ الهادي

حَسَنٍ وأتبِع بَعدَهُ بِإمامَةٍلِلقائِمِ المَبعوثِ بِالمِرصادِ.۳

ولَهُ أيضا:

بِمُحَمَّدٍ ووَصيِّه وابنَيهِماوبِعابِدٍ وبباقِرَينِ وكاظِمِ ثُمَّ الرِّضا ومُحَمَّدٍ ثُمَّ ابنِهِوالعَسكَرِيِّ المُتَّقيّ وَالقائِمِ

1.. المناقب لابن شهرآشوب: ج ۱ ص ۳۲۶.

2.. هو أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عبّاد بن العبّاس الطالقانيّ، ولد سنة ۳۲۶ ه . نفسيّته من النفسيّات التيأعيت البليغ حدودها ؛ فهي تستدعي الإفاضة في تحليلها من ناحية العلم طورا ، ومن ناحية الأدب تارةً ، كما تسترسل القول من وجهة السياسة مرّة ومن وجهة العظمة اُخرى ، إلى جود هامر وفضل وافر ، وفضائل لا تحصى . وصفه شيخنا الحرّ العاملي بأنّه محقّق متكلّم عظيم الشأن جليل القدر ، كما أنّ الثعالبي جعله أحد أئمّة اللغة الذين اعتمد عليهم في كتابه فقه اللغة . وقال السيّد في الدرجات الرفيعة : إنّ الصاحب قال قصيدة معرّاة من الألف ، التي هي أكثر الحروف دخولاً في المنثور والمنظوم ، وهي في مدح أهل البيت عليهم‏السلام في سبعين بيتا ، فتعجّب الناس ، وتداولتها الرواة ، فسارت مسير الشمس في كلّ بلدة ، فاستمرّ على تلك الطريقة وعمل قصائد كلّ واحدة منها خالية من حرف واحد من‏حروف الهجاء وبقيت عليه واحدة تكون خالية من الواو . وتوفّي سنة ۳۸۵ه بالرّي راجع : الغدير : ج۴ ص۴۲ .

3.. المناقب لابن شهرآشوب: ج ۱ ص ۳۲۵.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
390

وَالتَّقِيِّ النَّقِيِّ باقِرِ عِلمِاللّهِ فينا مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ

وَابنِهِ جَعفَرٍ وموسى ومَولايَ عَليٍّ أكرِم بِه مِن عَلِيِّ

وأبي جَعفَرٍ سَمِيِّ رَسولِاللّه‏ِ ثُمَّ ابنِهِ الزَّكِيٍّ عَلِيِّ

وَابنِهِ العَسكَرِيِّ وَالقائِمِ المُظهِرِحَقَّي مُحَمَّدٍ وعَلِيِّ

فَبِهِم أرتَجي بُلوغَ الأمانِيّيومَ عَرضي عَلَى الإلهِ العَلِيٍّ.۱

۴ / ۲

أبو القاسم الزاهي۲

والِدُ الأسباطِ أنوارِ قَلبيفي مَساي بِهِم وَابتِكاري

مِنهُمُ المَسمومُ إذ لَذَعوهُبِذُعافِ۳ السَّمِّ لَذعَ الشِّرارِ

وقَتيلُ الطُّفوفِ يا لَهفَ قَلبيلِقَتيلٍ قَلَّ فيهِ اصطِباري

وَالفَتى السَّجّادُ وَالباقِرُ الأمجَدُوَالصّادِقُ خِدنُ۴ الوَقارِ

ثُمَّ مَدفونٌ بِبَغدادَ يَغشىقَبرَهُ مِنّي بِطيبِ المَزارِ

وَالرِّضا فَارضَ بِهِ ثُمَّ زُرهُوَابكِهِ بِالهاطِلاتِ الغِزارِ وسَمِيُّ المُصطَفى يا آلَ نَجدٍطالَ حُزني بَعدَهُ وافتِكاري

1.. المناقب لابن شهرآشوب: ج ۱ ص ۳۱۴.

2.. عليّ بن إسحاق بن خلف القطّان البغداديّ ، الشهير بالزاهي . شاعر عبقريّ ، تحيّز في شعره إلى أهل بيت الوحيودان بمذهبهم ، وأكثر شعره فيهم بحيث عدّ في طبقة المجاهدين من شعرائهم ، ولجزالة شعره وجودة تشبيهه وحسن تصويره ، لم يدع لأرباب المعاجم منتدحا من إطرائه . ولد سنة ۳۱۸ ه ، وتوفّي ببغداد سنة ۳۵۲ ه ، وقيل : بعد سنة ۳۶۰ ه راجع : الغدير : ج ۳ ص ۳۹۱ .

3.. سمٌّ ذُعافٌ : قاتلٌ وَحِيٌّ [سريع] (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۰۹ «ذعف») .

4.. الخِدن والخَدين : الصديق . وفي المحكم : الصاحب المُحدِّث لسان العرب : ج ۱۳ ص ۱۳۹ «خدن» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8335
صفحه از 483
پرینت  ارسال به