385
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

إذا كُرَّ في أعراضِهِ الطَّرفُ أعرَضَتحِراجٌ تَحارُ العَينُ فيها فَتَحرَجُ

يُؤَيِّدُهُ رُكنانِ ثَبتانِ رجلُهُوَخيلٌ كَأرسالِ الجَرادِ وأوشَجُ

تَدانَوا فَما لِلنَّقعِ فيهِم خَصاصَةٌتُنَفِّسُهُ عَن خَيلِهِم حينَ تُرهِجُ۱

فَيُدرِكُ ثأرَ اللّه‏ِ أنصارُ دينِهِوللّه‏ِ أوسٌ آخَرونَ وخَزرَجُ

ويَقضي إمامُ الحَقِّ فيكُم قَضاءَهُتَماما وما كُلُّ الحَوامِلِ تُخدَجُ۲

عَلَيها رِجالٌ كَاللُّيوثِ بَسالَةًبِأمثالِهِم يُثنى الأبِيُّ فَيُعنَجُ۳.۴

۳ / ۵

اسلم بن مهوز طهوى۵

إذا ما بَلَغتَ الصّادِقِينَ بَنِي الرِّضافَحَسبُكَ مِن هادٍ يُشيرُ إلى هادِ

مَقاوِيلُ إن قالُوا بَهالِيلُ۶ إن دُعواوُفاةٌ بِميعادٍ، كُفاةٌ بِمُرتادِ

إذا أَوعَدوا أعفوا وَإن وَعَدوا وَفوافَهُم أهلُ فَضلٍ عِندَ وَعدٍ وإيعادِ يَنابيعُ عِلمِ اللّه‏ِ أَطوادُ دينِهِفَهَل مِن نَفادٍ إن عَلِمتَ لأَطوادِ

1.. الرَّهَْج : الغبار . وأَرهَجَ الغبار : أثاره لسان العرب : ج ۲ ص ۲۸۴ «رهج» .

2.. الخَداج : النُّقصان ، يقال : خدجت الناقة ؛ إذا ألقت ولدها قبل أوانه وإن كان تامّ الخلقة . وأخدجته ، إذا ولدتهناقص الخلق وإن كان لتمام الحمل النهاية : ج ۲ ص ۱۲ «خدج» .

3.. عَنَجَ الشيء ، يعنجه : جذبه. وعَنَجَ رأس البعير يَعنِجُهُ ويَعنُجُهُ عنجا : جذبه بخطامه حتّى رفعه وهو راكب عليهلسان العرب : ج ۲ ص ۳۲۹ «عنج» .

4.. مقاتل الطالبيين: ص ۴۲۷ .

5.. أبوالغوث أسلم بن مهوز الطهويّ منبجيّ ت ۲۵۴ ه، كان أديبا و شاعرا و من المحبّين لأهل البيت عليهم‏السلام(راجع: سيماى إمام مهدي در شعر عربى (بالفارسيّة): ص ۹۷ و متقضب الأثر: ص ۴۹) .

6.. البهاليل : جمع بُهلول ، وهو العزيز الجامع لكلّ خير . والبُهلول : الضحّاك لسان العرب : ج ۱۱ ص ۷۳ «بهل» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
384

۳ / ۴

ابن الرومي۱

أجِنّوا بَنِي العَبّاسِ مِن شَنآنِكُموشُدّوا عَلى ما في العِيابِ وأشرِجوا۲

وخَلّوا وُلاةَ السُّوءِ مِنكُم وغَيَّهُمفَأحْرِ بِهِم أن يَغرَقوا حَيثُ لَجَّجوا

نَظارِ لَكُم أن يُرجِعَ الحَقَّ راجِعٌإلى أهلِهِ يَوما فَتَشجُوا كَما شَجُوا

عَلى حينِ لا عُذرى لِمُعتَذِريكُمُولا لَكُمُ مِن حُجَّةِ اللّه‏ِ مَخرَجُ

فَلا تُلقِحوا الآنَ الضَّغائِنَ بَينَكُموبَينَهُمُ إنَّ اللَّواقِحَ تُنتِجُ

غُرِرتم لَأنْ صَدَّقتُمُ أنَّ حالَةًتَدومُ لَكُم والدَّهرُ لَونانِ أخرَجُ

لَعَلَّ لَهُم في مُنطوَى الغَيبِ ثائِراسَيَسمو لَكُم والصُّبحُ فِي اللَّيلِ مُولَجُ

بمَجرٍ تَضيقُ الأرضُ مِن زَفَراتِهِلَهُ زَجَلٌ يَنفِي الوُحوشَ وهَزمَجُ۳

إذا شيمَ بِالأبصارِ أبرَقَ بِيضُهُبَوارقَ لا يَسطيعُهُنَّ المُحَمِّجُ۴

تُوامِضُهُ شَمسُ الضُّحى فَكَأنّمايُرَى البَحرُ في أعراضِهِ يَتَمَوَّجُ لَهُ وَقدَةٌ۵ بَينَ السَّماءِ وبَينَهُتُلِمُّ بِهِ الطَّيرُ العَوافي۶ فَتَهرَجُ۷

1.. أبو الحسن عليّ بن عبّاس بن جريح مولى عبيد اللّه‏ بن عيسى ، الشهير بابن الروميّ. ولد ببغداد سنة ۲۲۱ه ،شعره الكثير الطافح برونق البلاغة قد أربى على‏سبائك التبر حسنا وبهاءً ، فكان فنّانا بارعا ، اُوتي ملكة التصوير ولطف التخيّل والتوليد وبراعة اللعب بالمعاني والأشكال ، وكان ذا حظّ وافر في اللغة ، وقصائده دالّة على تبحّره في اللغة وإحاطته الواسعة بغريب مفرداتها وأوزان اشتقاقها وتصريفها وموقع أمثالها ، وليس في شعر العربيّة مَن تبدو هذه الشواهد في كلامه بهذه الغزارة والدقّة غير المترجم والمعَرّي . عاش ابن الروميّ حياتَه في بغداد ، وتوفّي في جمادى الاُولى سنة ۲۸۳ ه راجع : الغدير : ج ۳ ص ۵۱ .

2.. أشرجوا : أي شدّوا بالشرج ، يقال : أَشرَجتُ العيبة وشَرَجتُها ؛ إذا شددتها بالشرج وهي العرى اُنظر : لسانالعرب : ج ۲ ص ۳۰۵ «شرج» .

3.. الهَزمَجَةُ : كلام متتابع . والهزمجة : اختلاط الصوت . والهزامج : أدنى من الرغاء لسان العرب : ج ۲ ص ۳۹۲«هزمج» .

4.. التحميج : النظر بخوف . والتحميج : تغيير الوجه من الغضب . والمحمّج : من يحدق نظره ؛ أي لا يستطيع النظرإليها لشدّة لمعانها اُنظر : العين : ج ۳ ص ۸۹ «حمج» .

5.. الوَقدةُ : أشدّ الحرّ لسان العرب : ج ۳ ص ۴۶۶ «وقد» .

6.. عاف الطائر : استدار أو حام على الشيء أو الماء أو الجيف اُنظر : لسان العرب : ج ۹ ص ۲۵۹ «عوف» .

7.. تَهَرَّج : أي كثر طيرانه واختلاطه من شدة الحرّ اُنظر : النهاية : ج ۵ ص ۲۵۷ «هرج» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8203
صفحه از 483
پرینت  ارسال به