377
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

صَلاةُ ذِي العَرشِ تَترى كُلَّ آوِنَةٍعَلَى ابنِ فاطِمَةَ الكَشّافِ لِلكُرَبِ

وَابنَيهِ مِن هالِكٍ بِالسَّمِّ مُختَرَمٍ۱ومِن مُعَفَّرِ خَدٍّ فَي الثَّرى تَرِبِ

وَالعابِدِ الزّاهِدِ السَّجّادِ يَتبَعُهُوباقِرِ العِلمِ داني غايَةِ الطَّلَبِ

وجَعفَرٍ وَابنِهِ موسى ويَتبَعُهُ البَرُّ الرِّضا وَالجَوادِ العابِدِ الدَّئِبِ

وَالعَسكَريَّينِ، وَالمَهدِيُّ قائِمُهُمذُو الأَمرِ لابِسُ أثوابِ الهُدَى القُشُبِ۲

مَن يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً بَعدَما مُلِئَتجَورا، ويَقمَعُ أهلَ الزَّيغِ وَالشَّغَبِ

القائِدُ البُهَمِ الشّوسِ الكُماةِ إلىحَربِ‏الطُّغاةِ عَلى قُبِّ۳ الكَلا الشَّزِبِ.۴

۲ / ۵

الكُمَيت بن زيد الأسدي۵

كفاية الأثر عن الكُمَيت: دَخَلتُ عَلى سَيِّدي أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه‏السلام، فَقُلتُ: يَابنَ رَسولِ اللّه‏ِ، إنّي قَد قُلتُ فيكُم أبياتا، أفَتَأذَنُ لي في إنشادِها؟ فَقالَ: إنَّها أيّامُ البيضِ! قُلتُ: فَهُوَ فيكُم خاصَّةً، قالَ: هاتِ. فَأَنشَأتُ أقولُ:

1.. المخترم : الهالك (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۰۷ «خرم») .

2.. القُشُب : جمع قَشِب ، وهو : الجديد اُنظر : لسان العرب : ج ۱ ص ۶۷۴ «قشب» .

3.. الخيل القُبّ : الضوامر لسان العرب : ج ۱ ص ۶۵۹ «قبب» .

4.. الخيل الشزب : الضوامر العين : ج ۱ ص ۲۳۳ «شزب» .

5.. أبو المستهلّ الكميت بن زيد بن خنيس ؛ قال أبو الفرج : شاعر مقدّم عالم بلغات العرب ، خبير بأيّامها ، منشعراء مضر وألسنتها ، وكان في أيّام بني اُميّة ، ولم يدرك الدولة العبّاسيّة ومات قبلها ، وكان معروفا بالتشيّع لبني هاشم مشهورا بذلك . وقال بعضهم : كان في الكميت عشر خصال لم تكن في شاعر : كان خطيب أسد ، فقيه الشيعة ، حافظ القرآن العظيم ، ثبت الجنان ، كاتبا حسن الخطّ ، نسّابة جدلاً ، وهو أوّل من ناظر في التشيّع ، راميا لم يكن في أسد أرمى منه ، فارسا شجاعا سخيّا ديّنا ، وهو شاعر أهل البيت عليهم‏السلام ، وقد ورد عنهم عليهم‏السلام في حقّه مدائح قيّمة ، ولادته سنة ۶۰ ه ووفاته سنة ۱۲۶ ه راجع : الغدير : ج ۲ ص ۱۹۵ و ۲۱۱ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
376

في سَفِك ما سَفَكَت فيهِ إذا حَضَرواوأبرَزَ اللّه‏ُ لِلقِسطِ المَوازينا

تِلكَ الدِّماءُ مَعا يا رَبِّ في عُنُقيثُمَّ اسقِني مِثلَها آمينَ آمينا

آمينَ مِن مِثلِهم في مِثلِ حالِهِمُفي عُصبَةٍ هاجَروا للّه‏ِ شارينا

في عُصبَةٍ حَولَ مَهدِيٍّ يَسيرُ بِهِممِن بَطنِ مَكَّةَ رُكبانا وماشينا

لَيسوا يُريدونَ إلاّ اللّه‏َ رَبَّهُمُنِعمَ المُرادُ تَوَخّاهُ المُريدونا

حَتّى يُلاقوا بَني حَربٍ بِجَمعِهِمُفَيَضرِبوا الهامَ مِنهُم والعَرانينا۱

هَنّاك رَبّي ما أعطاكَ مِن شَرَفٍمِنهُ أبا حَسَنٍ خَيرَ الوَصِيّينا

وزادَك اللّه‏ُ أضعافا مُضاعَفَةًحَتّى يُنيلَكَ ما نالَ النَّبِيّينا

فَاللّه‏ُ يَشهَدُ لي أنّي اُحِبُّهُمُحُبّا أدينُ بِهِ فيكُم لَهُ دِينا

لا أبتَغي بَدَلاً مِن مَعشَرٍ بِكُمُحَتّى اُغَيَّبَ فِي الأكفانِ مَدفونا.۲

۲ / ۴

العبدي الكوفيّ۳

لُقِّبتُ بِالرَّفضِ لَمّا أن مَنَحتُهُمُوُدّي وأحسَنُ ما اُدعى بِهِ لَقَبي

1.. العَرانين : جمع عرنين ، وهو الأنف كتاب العين : ج ۲ ص ۱۱۷ «عرن» .

2.. روضة الواعظين: ص ۲۶۷ .

3.. أبو محمّد سفيان بن مصعب العبديّ الكوفيّ : من شعراء أهل البيت الطاهر[ين] ، المتزلّفين إليهم بولائه وشعره ،المقبولين عندهم ؛ لصدق نيّته وانقطاعه إليهم ، قال الإمام الصادق عليه‏السلام : «عَلِّموا أولادَكُم شِعرَ العَبدِيِّ ، فَإِنَّهُ عَلى دينِ اللّهِ» رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۰۴ الرقم ۷۴۸ ، ولم نجد له في غير آل اللّه شعراً ، وإنّ الواقف على شعره وما فيه من الجودة والجزالة والسهولة والعذوبة والمتانة ، ويرى ثناء الحِمْيريّ سيّد الشعراء عليه بأنّه أشعر الناس من أهله، في محلّه (راجع : الغدير : ج ۲ ص ۲۹۴ ـ ۲۹۷) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8179
صفحه از 483
پرینت  ارسال به