367
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۱ ـ وصف الإمام المهديّ علیه السلام ؛ ويشمل: الأصل والنسب، والولادة، ومنتصف شعبان، والألقاب.

۲ ـ الفضائل والمناقب ؛ ويشمل: الولاية التكوينيّة، والوصف والمديح.

۳ ـ الغيبة الصغرى والنوّاب الأربعة.

۴ ـ الغيبة الكبرى ؛ ويشمل: فلسفة الغيبة، وطول العمر، والنيابة العامّة، وعلامات الظهور، والانتظار، والرسالة المهدويّة العالميّة.

۵ ـ الإجابة عن الشبهات المهدويّة ونقد لمدّعي المهدويّة الكذّابين.

ثالثاً: تطوّرات الشعر المهدويّ

شهد الشعر المهدويّ ـ كغيره من الظواهر الاجتماعيّة ـ تطوّراً طيلة خمسة عشر قرناً من التاريخ الإسلاميّ، وفي وسعنا رصد هذا التطوّر من حيث الكمّ والمحتوى.

فعندما نلاحظ البعد الكمّيّ للشعر الفارسيّ في تاريخه منذ بدايته خلال القرن الخامس إلى أوّل القرن الرابع عشر، بناء على المؤّفات المقدّمة في بداية البحث، عندما نلاحظ ذلك نتوصّل إلى إحصائيّة وإن كنّا لا نستطيع الاعتماد عليها على نحو القطع، وهي كالتالي:۱

القرن السادس: شاعر واحد، هو: قوّامي الرازيّ.

القرن السابع: شاعران، هما: العطّار النيشابوريّ، ونظامي الكنجويّ.

القرن الثامن: خمسة شعراء، هم: ابن يمين، وحافظ الشيرازيّ، وحمزة كوجك، وخواجو الكرمانيّ، وحسن الكاشيّ.

القرن التاسع: عشرة شعراء، هم: آذري الطوسيّ، وابن حسام، والجعفريّ الفراهانيّ، وأمير نصرت الرازيّ، وأشرف الشروانيّ، وشاه نعمة اللّه‏ الوليّ، وقاسم أنوار، وكمال غياث الشيرازيّ، ولطف اللّه‏ النيشابوريّ، والهلاليّ.

القرن العاشر: ثمانية شعراء، هم: أهلي الشيرازيّ، وبابا فغاني الشيرازيّ، وصدقي

1.. راجع : دانش‏نامه امام مهدي عليه‏السلام «بالفارسيّة» : ج ۱۰ ص ۹ بخش سيزدهم .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
366

الكرمانيّ (ت۷۵۳ه)، وابن يمين (ت۷۶۹ه)، وابن حسام (ت۸۷۵ه)، وقاسم الأنوار (ت۸۳۷ه)، وفناء الشيرازيّ (ت۹۲۵ه)، وأهلي الشيرازيّ (ت۹۴۲ه)، وطالب الآمليّ (ت۱۰۳۶ه)، وشابور الطهرانيّ (ت۱۰۴۸ه) والفيض الكاشانيّ (ت۱۰۹۱ه)، وملاّ رفيع القزوينيّ (ت۱۱۰۵ه)، وجويا الكشميريّ (ت ۱۱۱۸ه)، وحزين اللاّهيجيّ (ت۱۱۸۱ه).

وشهد القرنان الثالث عشر والرابع عشر ـ ولاسيّما الأخير ـ تطوّراً ملحوظاً في الشعر المهدويّ الفارسيّ.

أمّا تاريخ الشعر المهدويّ العربيّ فيعود إلى القرن الأوّل من الهجرة، وقسّمه بعض المؤّفين إلى مرحلتين: ما قبل ولادة الإمام المهديّ علیه السلام وما بعدها.

فمن شعراء ما قبل ولادة الإمام عليه‏السلام ومرحلة حضور الأئمّة عليهم‏السلام: الكمَيت الأسديّ (ت۱۲۶ه)، والسيّد الحميريّ (ت۱۷۳ه)، ودعبل الخزاعيّ (ت۲۴۶ه).

ولكن عاشت مرحلة ما بعد الولادة إلى ما قبل القرن الرابع عشر حالة فقر في الشعر العربي، فلم يذكر فيها سوى ابن أبي الحديد (ت ۶۵۶ه)، وابن طلحة الشافعيّ (ت۶۵۰ه)، وابن عربيّ(ت۶۳۷ه)، وصدر الدين القونويّ(ت۶۷۳ه)، وعبد الرحمن البسطاميّ(ت ۸۵۸ه)، والإربليّ(ت ۶۹۲ه)، والشيخ البهائيّ(ت ۱۰۳۱ه).

ومنذ القرن الرابع عشر انتشر الشعر العربيّ المهدويّ، وما زال في سير تصاعديّ حتّى القرن الخامس عشر.

وأمّا إحصاء الشعر العربيّ والفارسيّ من حيث الكمّية، فاستناداً إلى الموسوعتين المتقدّمتين يمكن عرض الإحصائيّة الآتية: ما يقرب من خمسة آلاف عمل شعريّ فارسيّ لخمسمئة شاعر تقريباً، و۱۷۱۵ عملاً شعريّاً عربيّاً لخمسمئة شاعر تقريباً.

ثانياً: مضامين الشعر المهدويّ

أهمّ ما تبلور من مضامين في الشعر المهدويّ العربيّ والفارسيّ على مرّ القرون، نعرضها بالنحو التالي:

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8162
صفحه از 483
پرینت  ارسال به