و تَعيشُ أُمَّتي في زَمانِهِ عَيشاً لَم تَعِشهُ قَبلَ ذلِك.۱
وذُكر في رواية أُخرى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله:
۰.لا تَدَعُ السَّماءُ مِن قَطرِها شَيئاً إلاّ صَبَّتهُ مِدراراً، ولا تَدَعُ الأَرضُ مِن مائِها شَيئاً إلاّ أخرَجَتهُ، حَتّى تَتَمَنَّى الأَحياءُ الأَمواتَ.۲
ب ـ بركات الأرض المتميّزة
إضافة إلى السماء التي تدعم اقتصاد المجتمع المهدويّ بمطر الرحمة، ستُعين الأرضُ أيضاً على التقدّم الاقتصاديّ في ذلك العصر. جاء ذلك في أحاديث من قبيل:
۰.ولا تَدَعُ الأَرضُ مِن مائِها شَيئاً إلا أخرَجَتهُ.۳
۰.تُخرِجُ الأَرضُ بَرَكَتَها.۴
۰.لا تَدَّخِرُ الأَرضُ شَيئاً مِن نَباتِها.۵
۰.تُنبِتُ الأَرضُ ضِعفَ أُكُلِها.۶
وما ناظرها من عبارات ذكرتها الأحاديث في موضوع بركات الأرض إبّان عصر حكومة الإمام المهديّ علیه السلام ، وأشارت إلى دور الإمدادات الإلهيّة في التقدّم الاقتصاديّ للمجتمع المهدويّ بواسطة الأرض.
كما أشار إليه حديث الإمام الباقر عليهالسلام في بيان الآية ۹۶ من سورة الأعراف المتقدّمة، حيث قال:
لا يَبقى عَلى وَجهِ الأَرضِ أعمى ولا مُقعَدٌ ولا مُبتَلىً إلاّ كَشَفَ اللّهُ عَنهُ بَلاءَهُ بِنا أهلَ