۱۹۲۸.الملاحم والفتن عن الإمام الصادق عليهالسلام ـ في حَديثٍ يَذكُرُ فيهِ أصحابَ القائِمِ ـ:
... فَهؤُلاءِ ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، يَجمَعُهُمُ اللّهُ عز و جل بمَكَّةَ في لَيلَةٍ واحِدَةٍ....
فَقالَ أبو بَصيرٍ: جُعِلتُ فِداكَ، لَيسَ عَلَى ظَهرِها مُؤمِنٌ غَيرُ هؤُلاء؟
قالَ: بَلى، ولكِنَّ هذِهِ العِدَّةَ الَّتي يَخرُجُ فيهَا القائِمَ عليهالسلام، وهُمُ النُّجَباءُ، وهُمُ الفُقَهاءُ، و هُمُ الحُكّامُ، و هُمُ القُضاةُ الَّذين يَمسَحُ بُطونَهُم وظُهورَهُم فَلا يُشكِلُ عَلَيهِم حُكمٌ.۱
۱۹۲۹.تفسير العيّاشي: عَن عَبدِ الأَعلَى الجَبَلِيِّ (الحَلَبِيِّ خ ل) قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام:... ثم يَرجِعُ إلَى الكوفَةِ فَيَبعَثُ الثَّلاثَمِئَةِ وَالبِضعَةَ عَشَرَ رَجُلاً إلى الآفاقِ كُلِّها، فَيَمسَحُ بَينَ أكتافِهِم وعَلى صُدورِهِم فَلا يَتَعايَونَ في قَضاءٍ.۲
راجع: ص ۲۴۱ ح ۱۸۳۹ (مسند ابن حنبل).
۶ / ۶
استئصال الرّشاء
۱۹۳۰.الملاحم لابن المنادي: بَلَغَني عَن إبراهيمَ بنِ سُلَيمانَ بنِ حَيّانَ بنِ مُسلِمِ بنِ هِلالٍ الدَّبّاسِ الكوفِيِّ، قالَ: نَبَّأَ عَلِيُّ بنُ أسباطٍ المُقري، قالَ: نَبَّأَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ العَبدِيُّ، عَن سَعدٍ الإِسكافِيِّ، عَنِ الأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ، قالَ:
خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهالسلام بِالكوفَةِ، فَحَمِدَ اللّهَ تَعالى وأَثنى عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ:... لَيَستَخلِفَنَّ اللّهُ خَليفَةً يَثبُتُ عَلَى الهُدى، ولا يَأخُذُ عَلى حُكمِهِ الرِّشاءَ، إذا دَعا دَعَواتٍ بَعيداتِ المَدى، دامِغاتِ المُنافِقينَ، فَارِجاتٍ عَنِ المُؤمِنينَ،