287
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۶ / ۴

نزع قضاة السوء

۱۹۲۵.شرح نهج البلاغة لابن ميثم: قالَ عَلِيٌّ عليه‏السلام: اِعلَموا عِلما يَقينا أنَّ الَّذي يَستَقبِلُ قائِمَنا مِن أمرِ جاهِلِيَّتِكُم لَيسَ بِدونِ مَا استَقبَلَ الرَّسولُ مِن أمرِ جاهِلِيَّتِكُم؛ وذلِكَ أنَّ الاُمَّةَ كُلَّها يَومَئِذٍ جاهِلِيَّةٌ إلاّ مَن رَحِمَ اللّه‏ُ، فَلا تَعجَلوا فَيَعجَلَ الخَوفُ بِكُم، وَاعلَموا أنَّ الرِّفقَ يُمنٌ، وفِي الأَناةَ بَقاءٌ وراحَةٌ، وَالإِمامَ أعلَمُ بِما يُنكَرُ، ولَعَمري لَيَنزِعَنَّ عَنكُم قُضاةَ السَّوءِ.۱

۶ / ۵

اختيار القضاة الصالح

۱۹۲۶.صحيح البخاريّ: حَدَّثَنا قُتَيبَةُ بنُ سَعيدٍ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ، عَنِ ابنِ شِهابٍ، عَنِ ابنِ المُسَيَّبِ: أنَّهُ سَمِعَ أبا هُرَيرَةَ يَقولُ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! لَيوشِكَنَّ أن يَنزِلَ فيكُمُ ابنُ مَريَمَ حَكَما مُقسِطا.۲

۱۹۲۷.سنن ابن ماجة: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنا عَبدُ الرَّحمنِ المُحارِبِيُّ، عَن إسماعيلَ بنِ رافِعٍ، أبي رافِعٍ، عَن أبي زُرعَةَ الشَّيبانِيِّ يَحيَى بنِ أبي عَمرٍو، عَن أبي اُمامَةَ الباهِلِيِّ، قالَ:... قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
فَيَكونُ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه‏السلام في اُمَّتي حَكَما عَدلاً، وإماما مُقسِطا.۳

1.. شرح نهج البلاغة لابن ميثم : ج ۳ ص ۹ الخطبة ۹۹ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۱۵۳ح ۱۷۵۰ .

2.. صحيح البخاريّ : ج ۲ ص ۷۷۴ ح ۲۱۰۹ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۲۴۲ وراجع تمام الحديث في هذهالموسوعة : ص ۲۵۳ ح ۱۸۶۹ .

3.. سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۵۹ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۲۴۰ ح ۱۸۳۸.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
286

۶ / ۳

توفير الإمكانيات للقضاء الدقيق والسّريع

۱۹۲۳.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا أبو سُلَيمانَ أحمَدُ بنُ هوذَةَ، قالَ: حَدَّثَنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ إسحاقَ النَّهاوَندِيُّ، قالَ: حَدَّثَني عَبدُ اللّه‏ِ بنُ حَمّادٍ الأَنصارِيُّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام، عَن أبيهِ عليه‏السلام، قالَ:السِّياساتُ القضائيّة
إذا قامَ القائِمُ بَعَثَ في أقاليمِ الأَرضِ، في كُلِّ إقليمٍ رَجُلاً، يَقولُ: عَهدُكَ في كَفِّكَ، فَإِذا وَرَدَ عَلَيكَ أمرٌ لا تَفهَمُهُ ولا تَعرِفُ القَضاءَ فيهِ، فَانظُر إلى كَفِّكَ وَاعمَل بِما فيها.
قالَ: ويَبعَثُ جُندا إلَى القُسطَنطينِيَّةِ، فَإِذا بَلَغُوا الخَليجَ كَتَبوا عَلى أقدامِهِم شَيئا ومَشَوا عَلَى الماءِ، فَإِذا نَظَرَ إلَيهِمُ الرّومُ يَمشونَ عَلَى الماءِ، قالوا: هؤُلاءِ أصحابُهُ يَمشونَ عَلَى الماءِ، فَكَيفَ هُوَ ؟! فَعِندَ ذلِكَ يَفتَحونَ لَهُم أبوابَ المَدينَةِ، فَيَدخُلونَها، فَيَحكُمونَ فيها ما يَشاؤونَ.۱

۱۹۲۴.دلائل الإمامة: بِإِسنادِهِ عَن أبي عَلِيٍّ النَّهاوَندِيِّ، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَبدِ اللّه‏ِ الزَّعفَرانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبو طالِبٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ:
إذا قامَ قائِمُنا، بَعَثَ في أقاليمِ الأَرضِ ؛ في كُلِّ إقليمٍ رَجُلاً، فَيَقولُ لَهُ: عَهدُكَ في كَفِّكَ وَاعمَل بِما تَرى.۲

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۹ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۶۵ ح ۱۴۴ .

2.. دلائل الإمامة : ص ۴۶۶ ح ۴۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8399
صفحه از 483
پرینت  ارسال به