بنِ عُثمانَ، عَن أبي حَمزَةَ، قالَ:
سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليهالسلام: ما حَقُّ الإِمامِ عَلَى النّاسِ ؟ قالَ: حَقُّهُ عَلَيهِم أن يَسمَعوا لَهُ ويُطيعوا.
قُلتُ: فَما حَقُّهُم عَلَيهِ ؟ قالَ: (أن)۱ يَقسِمَ بَينَهُم بِالسَّوِيَّةِ ويَعدِلَ فِي الرَّعِيَّةِ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فِي النّاسِ، فَلا يُبالي مَن أخَذَ هاهُنا وهاهُنا.۲
۱۸۷۹.الخصال: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَسَنِ القَطّانُ، ومُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ السِّنانِيُّ، وعَلِيُّ بنُ موسَى الدَّقّاقُ، وَالحُسَينُ بنُ إبراهيمَ بنِ أحمَدَ بنِ هِشامٍ المُكَتِّبُ، وعَلِيُّ بنُ عَبدِ اللّهِ الوَرّاقُ، قالوا: حَدَّثَنا أبُو العَبّاسِ أحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ زَكَرِيَّا القَطّانُ، قالَ: حَدَّثَنا بَكرُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ حَبيبٍ، قالَ: حَدَّثَنا تَميمُ بنُ بُهلولٍ، قالَ: حَدَّثَنا سُلَيمانُ بنُ حَكيمٍ، عَن ثَورِ بنِ يَزيدَ، عَن مَكحولٍ، قالَ: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهالسلام:
لَقَد عَلِمَ المُستَحفَظونَ مِن أصحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله أنَّهُ لَيسَ فيهِم رَجُلٌ لَهُ مَنقَبَةٌ إلاّ وقَد شَرِكتُهُ فيها وفَضَلتُهُ، ولي سَبعونَ مَنقَبَةً لَم يَشرَكني فيها أحَدٌ مِنهُم....
وأَمَّا الثّالِثَةُ وَالخَمسونَ: فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَن يَذهَبَ بِالدُّنيا حَتّى يَقومَ مِنَّا القائِمُ، يَقتُلُ مُبغِضينا، ولا يَقبَلُ الجِزيَةَ، ويَكسِرُ الصَّليبَ وَالأَصنامَ، وتَضَعُ الحَربُ أوزارَها، ويَدعو إلى أخذِ المالِ فَيَقسِمُهُ بِالسَّوِيَّةِ، و يَعدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ.۳
۱۸۸۰.علل الشرائع: حَدَّثَنا أبي رحمهالله، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الكوفِيِّ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغيرَةِ، عَن سُفيانَ بنِ عَبدِ المُؤمِنِ الأَنصارِيِّ، عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ، عَن جابِرٍ، قالَ: