المُسَيَّبِ: أنَّهُ سَمِعَ أبا هُرَيرَةَ يَقولُ: قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله:
وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! لَيوشِكَنَّ أن يَنزِلَ فيكُمُ ابنُ مَريَمَ حَكَما مُقسِطا، فَيَكسِرَ الصَّليبَ، ويَقتُلَ الخِنزيرَ، ويَضَعَ الجِزيَةَ، ويَفيضَ المالُ حَتّى لا يَقبَلَهُ أحَدٌ.۱
راجع: ص ۲۵۷ (تقسيم الأموال العامّة بين الناس بالسويّة).
۵ / ۲
اِستيفاءُ الأَموالِ العامَّةِ
۱۸۷۰.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَنِ ابنِ مَحبوبٍ، عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ، عَن أبي خالِدٍ الكابُلِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:
وَجَدنا في كِتابِ عَلِيٍّ عليهالسلام: «إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»، أنَا وأَهلُ بَيتِي الَّذينَ أورَثَنَا اللّهُ الأَرضَ ونَحنُ المُتَّقونَ، وَالأَرضُ كُلُّها لَنا،۲ فَمَن أحيا أرضا مِنَ المُسلِمينَ فَليَعمُرها وَليُؤَدِّ خَراجَها إلَى الإِمامِ مِن أهلِ بَيتي، ولَهُ ما أكَلَ مِنها، فَإِن تَرَكَها أو أخرَبَها وأَخَذَها رَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ مِن بَعدِهِ فَعَمَرَها وأَحياها، فَهُوَ أحَقُّ بِها مِنَ الَّذي تَرَكَها، يُؤَدّي خَراجَها إلَى الإِمامِ مِن أهلِ بَيتي ولَهُ ما أكَلَ مِنها، حَتّى يَظهَرَ القائِمُ مِن أهلِ بَيتي بِالسَّيفِ، فَيَحوِيَها ويَمنَعَها ويُخرِجَهُم مِنها، كَما حَواها رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ومَنَعَها، إلاّ ما كانَ في أيدي شيعَتِنا فَإِنَّهُ يُقاطِعُهُم عَلى ما في أيديهِم ويَترُكُ الأَرضَ في أيديهِم.۳
1.. صحيح البخاريّ : ج ۲ ص ۷۷۴ ح ۲۱۰۹ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۲۴۲ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ص ۱۳۶۳ ح ۴۰۷۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۹ ح ۷۲۷۳ وص ۶۴۲ ح ۱۰۹۴۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۸۲ ح ۱۹۳ .
2.. الظاهر أنّ العبارة من هنا فما بعد هي من كلام الإمام الباقر عليهالسلام.
3.. الكافي : ج ۱ ص ۴۰۷ ح ۱ وج ۵ ص ۲۷۹ ح ۵، الاستبصار : ج ۳ ص ۱۰۸ ح ۳۸۳ كلّها بسند صحيح ، تفسيرالعيّاشي : ج ۲ ص ۲۵ ح ۶۶ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۹۰ ح ۲۱۱ .