۴ / ۲
نَشرُ الأَمنِ
الكتاب
«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَئْا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَ لِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَسِقُونَ».۱
الحديث
۱۸۳۰.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ الجُعفِيُّ أبُو الحَسَنِ مِن كِتابِهِ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مِهرانَ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ ووُهَيبٍ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام ـ في مَعنى قَولِهِ عز و جل: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَئْا» ـ قالَ:
نَزَلَت فِي القائِمِ وأَصحابِهِ.۲
۱۸۳۱.بحار الأنوار: عَن صَفوانَ أنَّهُ لَمّا طَلَبَ المَنصورُ أبا عَبدِاللّهِ عليهالسلام، تَوَضَّأَ وصَلّى رَكعَتَينِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجدَةَ الشُّكرِ، وقالَ: اللّهُمَّ إنَّكَ وَعَدتَنا عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ـ وَوعدُكَ الحَقُّ ـ أنَّكَ تُبَدِّلُنا مِن بَعدِ خَوفِنا أمنا، اللّهُمَّ فَأَنجِز لَنا ما وَعَدتَنا إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ.
قالَ: قُلتُ لَهُ: ياسَيِّدي، فَأَينَ وَعدُ اللّهِ لَكُم؟ فَقالَ عليهالسلام: قَولُ اللّه عز و جل: «وَعَدَ اللَّهُ