يَصْنَعُونَ».۱
كما نقرأ عن اليهود:
«وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ».۲
فعبارة: «فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» عن المسيحيّين، وعبارة «وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» عن اليهود، يُستفاد منهما أنّ عدداً منهم سيظلّون إلى يوم القيامة والعداوة دائمّة بينهم بسبب أعمالهم.۳
۲. تفوّق أتباع عيسى عليهالسلام الحقيقيّين على الكفّار واليهود إلى يوم القيامة
أشار القرآن الكريم إلى مؤمرة اليهود لقتل عيسى عليهالسلام وقال مخاطباً إيّاه: إنّ اللّه منجّيك من الكفّار ـ أي اليهود ـ الذين كفروا برسالتك، وجاعل الذين اتّبعوك فوق هؤاء الكفّار إلى يوم القيامة:
«إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ