189
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

«هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا».۱

«وَقَتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ».۲

الحديث

۱۸۲۳.مجمع البيان: قالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: إنَّ ذلِكَ۳ يَكونُ عِندَ خُروجِ المَهدِيِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ، فَلا يَبقى أحَدٌ إلاّ أقَرَّ بِمُحَمَّدٍ.۴

۱۸۲۴.كمال الدين: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عِمرانَ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا موسَى بنُ عِمرانَ النَّخَعِيُّ، عَن عَمِّهِ الحُسَينِ بنِ يَزيدَ النَّوفَلِيِّ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ ـ في وَصفِ دَولَةِ المَهدِيِ عليه‏السلام ـ:
... ولا تَبقى فِي الأَرضِ بُقعَةٌ عُبِدَ فيها غَيرُ اللّه‏ِ عز و جل إلاّ عُبِدَ اللّه‏ُ فيها، ويَكونُ الدّينُ كُلُّهُ للّه‏ِِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ.۵

۱۸۲۵.مختصر بصائر الدرجات: الحُسَينُ بنُ حَمدانَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ وعَلِيِّ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الحَسَنِيَّينِ، عَن أبي شُعَيبٍ مُحَمَّدِ بنِ نَصرٍ، عَن عُمَرَ بنِ الفُراتِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ المُفَضَّلِ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ، قالَ:
سَأَلتُ سَيِّدِيَ الصّادِقَ عليه‏السلام...: يا مَولايَ، فَما تَأويلُ قَولُهُ تَعالى: «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» ؟ قالَ عليه‏السلام هُوَ قَولُهُ تَعالى: «وَقَتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ

1.. الفتح: ۲۸ .

2.. الأنفال: ۳۹ .

3.. إشارة إلى قوله تعالى : «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» .

4.. مجمع البيان : ج ۵ ص ۳۸ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۱ ص ۳۸۶ ح ۲۲۸ .

5.. كمال الدين : ص ۳۴۵ ح ۳۱ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۲۷ نحوه، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۴۶ ح ۱۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
188

... إنَّ القائِمَ عليه‏السلام لَيَملِكُ ثَلاثَمِئَةٍ وتِسعَ سِنينَ، كَما لَبِثَ أصحابُ الكَهفِ في كَهفِهِم، يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا، ويَفتَحُ اللّه‏ُ عَلَيهِ شَرقَ الأَرضِ وغَربَها، يَقتُلُ الناسَ حَتّى لا يُرى إلاّ دينِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، يَسيرُ بِسيرَةِ سُلَيمانَ بنِ داودَ عليه‏السلام، يَدعُو الشَّمسَ وَالقَمَرَ فَيُجيبانِهِ، وتُطوى لَهُ الأَرضُ، فَيوحِي اللّه‏ُ إلَيهِ، فَيَعمَلُ بِأَمرِ اللّه‏ِ.۱

۱۸۲۲.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ موسَى بنِ المُتَوَكِّلِ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُ بنُ الحُسَينِ السَّعدَ آبادِيُّ، عَن أحمَدَ بنِ أبي عَبدِ اللّه‏ِ البَرقِيِّ، عَن أبيهِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام في قَولِ اللّه‏ِ عز و جل: «هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ»۲ فَقالَ:
وَاللّه‏ِ، ما نَزَلَ تَأويلُها بَعدُ، ولا يَنزِلُ تَأويلُها حَتّى يَخرُجَ القائِمُ عليه‏السلام، فَإِذا خَرَجَ القائِمُ عليه‏السلام لَم يَبقَ كافِرٌ بِاللّه‏ِ العَظيمِ ولا مُشرِكٌ بِالإِمامِ إلاّ كَرِهَ خُروجَهُ، حَتّى أن لَو كانَ كافِرا أو مُشرِكا في بَطنِ صَخرَةٍ، لَقالَت: يا مُؤمِنُ، في بَطني كافِرٌ فَاكسِرني وَاقتُلهُ.۳

۳ / ۱۰

اتّحاد الأديان

الكتاب

«هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ».۴

1.. دلائل الإمامة : ص ۴۵۵ ح ۴۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۹۰ ح ۲۱۳ نقلاً عن السيّد عليّ بن عبد الحميد فيكتاب الغيبة ، سرور أهل الإيمان: ص ۱۱۳ ح ۹۳ .

2.. الصف : ۹ .

3.. كمال الدين : ص ۶۷۰ ح ۱۶ بسند معتبر ، العدد القويّة : ص ۶۹ ح ۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۴ ح ۳۶ .

4.. التوبة: ۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8197
صفحه از 483
پرینت  ارسال به