فَذلِكَ اليَومُ هُوَ الوَقتُ المَعلومُ.۱
تنويه
هذه الرواية ضعيفة من الناحية السنديّة، إلاّ أنّ مضمونها قابل للتوجيه، فإبليس فرد من الجنّ، وعلى الرغم من أنّه لا يمكن رؤية الجنّ لعوام النّاس، إلاّ أنّ رؤيتهم و قتلهم ممكن لأولياء اللّه سبحانه.
ولعلّ المراد بقتل إبليس هو القضاء على الوساوس الشيطانيّة في ذلك المقطع التاريخيّ، على الرغم من استمرارها في باطن الأفراد في المقاطع التاريخيّة التالية، وإنّ على المؤمن محاربة نفسه الأمّارة لنيل المقامات العليا.
۱۸۰۹.معاني الأخبار: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الشَّيبانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أبي عَبدِ اللّهِ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا سَهلُ بنُ زِيادٍ، عَن عَبدِ العَظيمِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحَسَنِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ العَسكَرِيَّ عليهالسلام يَقولُ:
مَعنَى الرَّجيمِ أنَّهُ مَرجومٌ بِاللَّعنِ، مَطرودٌ مِن مَواضِعِ الخَيرِ، لا يَذكُرُهُ مُؤمِنٌ إلاّ لَعَنَهُ. وإنَّ في عِلمِ اللّهِ السّابِقِ أنَّهُ إذا خَرَجَ القائِمُ عليهالسلام لا يَبقى مُؤمِنٌ في زَمانِهِ إلاّ رَجَمَهُ بِالحِجارَةِ، كَما كانَ قَبلَ ذلِكَ مَرجوما بِاللَّعنِ.۲
۳ / ۷
تَعميقُ الإِيمانِ و إكمالهُ
۱۸۱۰.الاُصول الستّة عشر: زَيدٌ، قالَ: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام: نَخشى أن لا نَكونَ مُؤمِنينَ، قالَ: ولِمَ ذاكَ ؟ فَقُلتُ: وذلِكَ أنّا لا نَجِدُ فينا مَن يَكونُ أخوهُ عِندَهُ آثَرَ مِن دِرهَمِهِ