181
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

فَذلِكَ اليَومُ هُوَ الوَقتُ المَعلومُ.۱

تنويه

هذه الرواية ضعيفة من الناحية السنديّة، إلاّ أنّ مضمونها قابل للتوجيه، فإبليس فرد من الجنّ، وعلى الرغم من أنّه لا يمكن رؤية الجنّ لعوام النّاس، إلاّ أنّ رؤيتهم و قتلهم ممكن لأولياء اللّه‏ سبحانه.

ولعلّ المراد بقتل إبليس هو القضاء على الوساوس الشيطانيّة في ذلك المقطع التاريخيّ، على الرغم من استمرارها في باطن الأفراد في المقاطع التاريخيّة التالية، وإنّ على المؤمن محاربة نفسه الأمّارة لنيل المقامات العليا.

۱۸۰۹.معاني الأخبار: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الشَّيبانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أبي عَبدِ اللّه‏ِ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا سَهلُ بنُ زِيادٍ، عَن عَبدِ العَظيمِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الحَسَنِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ العَسكَرِيَّ عليه‏السلام يَقولُ:
مَعنَى الرَّجيمِ أنَّهُ مَرجومٌ بِاللَّعنِ، مَطرودٌ مِن مَواضِعِ الخَيرِ، لا يَذكُرُهُ مُؤمِنٌ إلاّ لَعَنَهُ. وإنَّ في عِلمِ اللّه‏ِ السّابِقِ أنَّهُ إذا خَرَجَ القائِمُ عليه‏السلام لا يَبقى مُؤمِنٌ في زَمانِهِ إلاّ رَجَمَهُ بِالحِجارَةِ، كَما كانَ قَبلَ ذلِكَ مَرجوما بِاللَّعنِ.۲

۳ / ۷

تَعميقُ الإِيمانِ و إكمالهُ

۱۸۱۰.الاُصول الستّة عشر: زَيدٌ، قالَ: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: نَخشى أن لا نَكونَ مُؤمِنينَ، قالَ: ولِمَ ذاكَ ؟ فَقُلتُ: وذلِكَ أنّا لا نَجِدُ فينا مَن يَكونُ أخوهُ عِندَهُ آثَرَ مِن دِرهَمِهِ

1.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۴۲ ح ۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۲۵۴ ح ۱۱۹ .

2.. معاني الأخبار : ص ۱۳۹ ح ۱ بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۲۴۲ ح ۹۱ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
180

ثُمَّ قالَ: ومَكتوبٌ عَلى راحَتِهِ: بايِعوهُ، فَإِنَّ البَيعَةَ للّه‏ِِ عز و جل.۱

۱۸۰۶.الإرشاد: رَوى مُحَمَّدُ بنُ عَجلانَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام قالَ: إذا قامَ القائِمُ عليه‏السلام دَعَا النّاسَ إلَى الإِسلامِ جَديدا، وهَداهُم إلى أمرٍ قَد دُثِرَ فَضَلَّ عَنهُ الجُمهورُ ؛ وإنَّما سُمِّيَ القائِمُ مَهدِيّا لِأَنَّهُ يَهدي إلى أمرٍ قَد ضَلّوا عَنهُ، وسُمِّيَ بِالقائِمِ لِقِيامِهِ بِالحَقِّ.۲

۳ / ۶

نِهايَةُ دَولَةِ الجبابرة

۱۸۰۷.تفسير العيّاشي: عَن زُرارَةَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام ـ في قَولِ اللّه‏ِ: «وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ»۳ ـ قالَ: ما زالَ مُذ خَلَقَ اللّه‏ُ آدَمَ دَولَةٌ للّه‏ِِ ودَولَةٌ لاِءِبليسَ، فَأَينَ دَولَةُ اللّه‏ِ ؟ أما هُوَ إلاّ قائِمٌ واحِدٌ۴.۵

۱۸۰۸.تفسير العيّاشي: عَن وَهبِ بنِ جُمَيعٍ مَولى إسحاقَ بنِ عَمّارٍ، قالَ: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام عَن قَولِ إبليسَ: «رَبِّ فَأَنظِرْنِى إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ»۶، قالَ لَهُ وَهبٌ: جُعِلتُ فِداكَ، أيُّ يَومٍ هُوَ ؟
قالَ: يا وَهبُ، أتَحسَبُ أنَّهُ يَومٌ يَبعَثُ اللّه‏ُ فيهِ النّاسَ ؟! إنَّ اللّه‏َ أنظَرَهُ إلى يَومٍ يُبعَثُ فيهِ قائِمُنا، فَإِذا بَعَثَ اللّه‏ُ قائِمَنا كانَ في مَسجِدِ الكوفَةِ، وجاءَ إبليسُ حَتّى يَجثُوَ بَينَ يَدَيهِ عَلى رُكبَتَيهِ، فَيَقول: يا وَيلَهُ مِن هذَا اليَومِ، فَيَأخُذُ بِناصِيَتِهِ فَيَضرِبُ عُنُقَهُ.

1.. دلائل الإمامة : ص ۴۶۹ ح ۴۵۷ .

2.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸۳ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۸۸ ، روضة الواعظين : ص ۲۹۰ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۴ ،بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۰ ح ۷ .

3.. آل عمران : ۱۴۰ .

4.. الظاهر أنّ الصحيح : «ما هو إلاّ قائم واحد» ، وفي بحار الأنوار : «أما هو قائم واحد» .

5.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۱۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۴ ح ۳۸ .

6.. ص : ۷۹ ـ ۸۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8150
صفحه از 483
پرینت  ارسال به