أبِي الجارودِ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام:
إنَّ القائِمَ يَملِكُ ثَلاثَمِئَةٍ وتِسعَ سِنينَ كَما لَبِثَ أهلُ الكَهفِ في كَهفِهِم، يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا، ويَفتَحُ اللّهُ لَهُ شَرقَ الأَرضِ وغَربَها، ويَقتُلُ النّاسَ حَتّى لا يَبقى إلاّ دينُ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله، يَسيرُ بِسيرَةِ سُلَيمانَ بنِ داودَ.۱
۱۷۵۹.تفسير العيّاشي: عَن سَلاّمِ بنِ المُستَنيرِ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام في قَولِهِ: «وَ مَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَنًا فَلاَ يُسْرِف فِّى الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا»۲، قالَ:
هُوَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهالسلام، قُتِلَ مَظلوما ونَحنُ أولِياؤُهُ، وَالقائِمُ مِنّا إذا قامَ مِنّا طَلَبَ بِثَأرِ الحُسَينِ... إنَّهُ كانَ مَنصورا، فَإِنَّهُ لا يَذهَبُ مِنَ الدُّنيا حَتّى يُنتَصَرَ بِرَجُلٍ مِن آلِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا و عَدلاً كَما مُلِئَت جورا وظُلما.۳
۱۷۶۰.تفسير العيّاشي: عَن جابِرٍ الجُعفِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام ـ في ذِكرِ ما يَقَعُ بَعدَ قَتلِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليهالسلام السُّفيانِيَّ ـ:
... ثُمَّ يُقبِلُ إلَى الكوفَةِ فَيَكونُ مَنزِلُهُ بِها، فَلا يَترُكُ... غارِما إلاّ قَضى دَينَهُ، ولا مَظلِمَةً لِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ إلاّ رَدَّها، ولا يُقتَلُ مِنهُم عَبدٌ إلاّ أدّى ثَمَنَهُ دِيَةً مُسَلِّمَةً إلى أهلِها، ولا يُقتَلُ قَتيلٌ إلاّ قَضى عَنهُ دَينَهُ وأَلحَقَ عِيالَهُ فِي العَطاءِ، حَتّى يَملَأَ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً، كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا وعُدوانا.۴
راجع: ص ۱۱۹ ح ۱۶۹۴ (تهذيب الأحكام)
وص ۲۸۹ ح ۱۹۳۲ (علل الشرائع).