الفصل الثاني: اهم السِّياساتُ المصيرية
۲ / ۱
مكافحة الجبابرة
۱۷۱۵.الاختصاص: حَدَّثَنا أبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ مَعقِلٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عاصِمٍ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَرزوقٍ، عَن عامِرٍ السَّرّاجِ، عَن سُفيانَ الثَّورِيِّ، عَن قَيسِ بنِ مُسلِمٍ، عَن طارِقِ بنِ شِهابٍ: سَمِعتُ حُذَيفَةَ يَقولُ: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ:
إذا كانَ عِندَ خُروجِ القائِمِ، يُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أيُّهَا النّاسُ ! قُطِعَ عَنكُم مُدَّةُ الجَبّارينَ، ووَلِيَ الأَمرَ خَيرُ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله فَالحَقوا بِمَكَّةَ.۱
۱۷۱۶.عقد الدرر: عَن حُذَيفَةَ، قالَ: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ: وَيحَ هذِهِ الاُمَّةِ مِن مُلوكٍ جَبابِرَة، كَيفَ يَقتُلونَ ويُخيفونَ المُطيعينَ إلاّ مَن أظهَرَ طاعَتَهُم ! فَالمُؤمِنُ التَّقِيُّ يُصانِعُهُم بِلِسانِهِ ويَفِرُّ مِنهُم بِقَلبِهِ، فَإِذا أرادَ اللّهُ عز و جل أن يُعيدَ الإِسلامَ عَزيزا، قَصَمَ كُلَّ جَبّارٍ، وهُوَ القادِرُ عَلى ما يَشاءُ أن يُصلِحُ اُمَّةً بَعدَ فَسادِها.