127
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

يا أبا مُحَمَّدٍ، إذا قامَ القائِمُ عليه‏السلام استَأنَفَ دُعاءً جَديدا كَما دَعا رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.
قالَ: فَقُمتُ إلَيهِ وقَبَّلتُ رَأسَهُ، وقُلتُ: أشهَدُ أنَّكَ إمامي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، اُوالي وَلِيَّكَ واُعادي عَدُوَّكَ، وأَنَّكَ وَلِيُّ اللّه‏ِ، فَقالَ: رَحِمَكَ اللّه‏ُ.۱

۱۷۱۲.العدد القويّة: رَوَوا عَن أبي هاشِمٍ، عَن مُجاهِدٍ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ، قالَ: قَدِمَ يَهودِيٌّ عَلى رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يُقالُ لَهُ: نَعثَلٌ... فَقالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا أبا عُمارَةَ، أتَعرِفُ الأَسباطَ ؟ قالَ: نَعَم يا رَسولَ اللّه‏ِ، إنَّهُم كانُوا اثنَي عَشرَةَ. قالَ: فَمِنهُم لاوِي بنُ أرحيا، قالَ: أعرِفُهُ يا رَسولَ اللّه‏ِ، وهُوَ الَّذي غابَ عَن بَني إسرائيلَ سِنينَ، ثُمَّ عادَ فَأَظهَرَ شَريعَتَهُ بَعدَ دِراسَتِها، وقاتَلَ مَعَ قرشيطا المَلِكِ حَتّى قَتَلَهُ.
فَقالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: كائِنٌ في اُمَّتي ما كانَ في بَني إسرائيلَ، حَذوَ النَّعلِ بِالنَّعلِ وَالقُذَّةِ بِالقُذَّةِ۲، فَإِنَّ الثّانِيَ عَشَرَ مِن وُلدي يَغيبُ حَتّى لا يُرى، ويَأتي عَلى اُمَّتي زَمَنٌ لا يَبقى مِنَ الإِسلامِ إلاَّ اسمُهُ، ومِنَ القُرآنِ إلاّ رَسمُهُ، فَحينَئِذٍ يَأذَنُ اللّه‏ُ لَهُ بِالخُروجِ فَيُظهِرُ الإِسلامَ، ويُجَدِّدُ الدّينَ.
ثُمَّ قالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: طوبى لِمَن أحَبَّهُم، وطوبى لِمَن تَمَسَّكَ بِهِم، فَالوَيلُ لِمُبغِضِهِم.۳

۱۷۱۳.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ البَندَنيجِيُّ، عَن عُبَيدِ اللّه‏ِ بنِ موسَى العَلَوِيِّ، عَمَّن رَواهُ، عَن جَعفَرِ بنِ يَحيى، عَن أبيهِ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ:

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۲۲ ح ۵ وص ۳۲۱ ح ۲ نحوه ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۰۳ ح ۱۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ص ۳۶۷ ح ۱۵۰ .

2.. القُذَّةُ بالقُذَّة : أي كما تقدّر كلّ واحدة منهما على قدر صاحبتها وتقطع ، يضرب مثلاً للشيئين يستويان ولا يتفاوتان النهاية : ج ۴ ص ۲۸ «قذذ» .

3.. العدد القويّة : ص ۸۱ ح ۱۴۳ ، كفاية الأثر : ص ۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۸۴ ح ۱۰۶ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
126

حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ زَكَرِيّا، عَن أحمَدَ بنِ عيسَى بنِ زَيدٍ، قالَ: حَدَّثَني عُمَرُ بنُ عَبدِ الغَفّارِ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن حَكيمِ بنِ جُبَيرٍ، عَن عَلِيِّ بنِ زَيدِ بنِ جُذعانَ، عَن سَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عَن سَعدِ بنِ مالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ:
يا عَلِيُّ، أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلاّ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي، تَقضي دَيني، وتُنجِزُ عِداتي، وتُقاتِلُ بَعدي عَلَى التّأويلِ كَما قاتَلتُ عَلَى التَّنزيلِ.
يا عَلِيُ، حُبُّكَ إيمانٌ وبُغضُكَ نِفاقٌ، ولَقَد نَبَّأَنِيَ اللَّطيفُ الخَبيرُ، أنَّهُ يَخرُجُ مِن صُلبِ الحُسَينِ تِسعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ مَعصومونَ مُطَهَّرونَ، ومِنهُم مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ، الَّذي يَقومُ بِالدّينِ في آخِرِ الزَّمانِ كَما قُمتُ في أوَّلِهِ.۱

۱۷۱۰.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ التَّيمُلِيُّ، قالَ: حَدَّثَني أخَوايَ مُحَمَّدٌ وأَحمَدُ ابنَا الحَسَنِ، عَن أبيهِما، عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمونٍ، وعَن جُمَيعٍ الكُناسِيِّ، جَميعا عَن أبي بَصيرٍ، عَن كامِلٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ:
إنَّ قائِمَنا إذا قامَ دَعَا النّاسَ إلى أمرٍ جَديدٍ كَما دَعا إلَيهِ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وإنَّ الإِسلامَ بَدَأَ غَريبا وسَيعودُ غَريبا كَما بَدَأَ، فَطوبى لِلغُرَباءِ.۲

۱۷۱۱.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ يونُسَ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ رَباحٍ الزُّهرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ العَبّاسِ بنِ عيسَى الحَسَنِيُّ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ البَطائِنِيِّ، عَن شُعَيبٍ الحَدّادِ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ:
قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: أخبِرني عَن قَولِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه‏السلام: «إنَّ الإِسلامَ بَدَأَ غَريبا وسَيَعودُ كَما بَدَأَ، فَطوبى لِلغُرَباءِ»، فَقالَ:

1.. كفاية الأثر : ص ۱۳۴ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۳۱ ح ۱۹۰ .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۲۰ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۶۶ ح ۱۴۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8472
صفحه از 483
پرینت  ارسال به