واُمَّةُ خَيرِ الخَلقِ تَغدو شَهيدَةًوشاهِدَةً تَسري بِحُكمٍ وحِكمَةِ
إمامَ الهُدى وَالنّورِ عَجِّل فَإِنَّناسُيوفٌ مِنَ الأَغمادِ حُلَّت وسُلَّتِ۱
۱۵ / ۷
أبو هجر يحيى الرّاضي۲
أنُناجيكَ والنَّجاوى تَطولُحَسبُها مِنكَ أنَّكَ المَأمولُ
لَوعَةٌ نَحنُ ها هُنا وجِراحٌتَتَنَزّى في وَعيِنا وتَسيلُ
كُلَّما امتَدَّتِ الحَياةُ وطالَ الدَّربُواشتَدَّ بِالسُّؤالِ السَّؤولُ
وأطالوا الحَديثَ في السِّرِّ والإِعلانِماذا قالوا وماذا نَقولُ
وحَكَينا لَهُم أحاديثَ مَن عاشواطَويلاً إن قيلَ عُمرٌ طَويلُ
رَدَّنا لِلحَقيقَةِ البِكرِ وَحيٌخالِدٌ شَدَّ آيَهُ التَّنزيلُ
أنتَ كَالشَّمسِ في هُدانا وإنضَلَّت بِمَعناكَ في الدَّياجي العُقولُ
أنُناجيكَ كَيفَ يَسمو بِنا القَولُوماذا إذا دَهانا المُحول...
أنُناجيكَ لِلشَّكاوى الَّتي تَلتاعُفينا وتَرتَجي وتَميلُ
بَينَ شَكوىً تَهُزُّنا بِحَديثِ الظُّلمِطَورا يَخبو وطَورا يَصولُ
وشَكاوى تَنعى لَكَ الدّينَ وَالدُّنياويَشتَدُّ بِالنَّعيِ العَويلُ...
نَحنُ نَرجوكَ مِن جَديدٍ لِكَي تَظهَرَفينا لِيَستَريحَ القَبيلُ
لِتُريِنا أنَّ العَقيدَةَ لَم تُشرِقلِيَقتادَها جَبانٌ دَخيلُ
أو لِيَلهو بِها دَعِيٌّ يَعيشُ العُمرَجَهلاً كَما يَعيشُ الكَسولُ