۱ ـ وصف الإمام المهديّ علیه السلام ؛ ويشمل: الأصل والنسب، والولادة، ومنتصف شعبان، والألقاب.
۲ ـ الفضائل والمناقب ؛ ويشمل: الولاية التكوينيّة، والوصف والمديح.
۳ ـ الغيبة الصغرى والنوّاب الأربعة.
۴ ـ الغيبة الكبرى ؛ ويشمل: فلسفة الغيبة، وطول العمر، والنيابة العامّة، وعلامات الظهور، والانتظار، والرسالة المهدويّة العالميّة.
۵ ـ الإجابة عن الشبهات المهدويّة ونقد لمدّعي المهدويّة الكذّابين.
ثالثاً: تطوّرات الشعر المهدويّ
شهد الشعر المهدويّ ـ كغيره من الظواهر الاجتماعيّة ـ تطوّراً طيلة خمسة عشر قرناً من التاريخ الإسلاميّ، وفي وسعنا رصد هذا التطوّر من حيث الكمّ والمحتوى.
فعندما نلاحظ البعد الكمّيّ للشعر الفارسيّ في تاريخه منذ بدايته خلال القرن الخامس إلى أوّل القرن الرابع عشر، بناء على المؤّفات المقدّمة في بداية البحث، عندما نلاحظ ذلك نتوصّل إلى إحصائيّة وإن كنّا لا نستطيع الاعتماد عليها على نحو القطع، وهي كالتالي:۱
القرن السادس: شاعر واحد، هو: قوّامي الرازيّ.
القرن السابع: شاعران، هما: العطّار النيشابوريّ، ونظامي الكنجويّ.
القرن الثامن: خمسة شعراء، هم: ابن يمين، وحافظ الشيرازيّ، وحمزة كوجك، وخواجو الكرمانيّ، وحسن الكاشيّ.
القرن التاسع: عشرة شعراء، هم: آذري الطوسيّ، وابن حسام، والجعفريّ الفراهانيّ، وأمير نصرت الرازيّ، وأشرف الشروانيّ، وشاه نعمة اللّه الوليّ، وقاسم أنوار، وكمال غياث الشيرازيّ، ولطف اللّه النيشابوريّ، والهلاليّ.
القرن العاشر: ثمانية شعراء، هم: أهلي الشيرازيّ، وبابا فغاني الشيرازيّ، وصدقي