إضافة إلى أخذ المدّخرات المحلّلة التي يمتلكها الأثرياء من شيعة أهل البيت عليهمالسلام عند الضرورة.
۲ ـ يتمّ هذا الإجراء في بداية قيام الإمام المهديّ علیه السلام فقط، ولكن بعد استقرار حكومته سيوفّر التقدّم الاقتصاديّ للمجتمع الاستغناء عن مثل هذه الإجراءات.
۳ ـ بناءً على نظريّة الفقهاء القائلين بولاية الفقيه وأنّ الفقيه الجامع لشراط القيادة له صلاحيّات حُكم الإمام المعصوم في عصر الغيبة، فإنّ النوّاب العامّين للإمام المهديّ علیه السلام قبل ظهوره لهم صلاحيّة الاستفادة من المدّخرات المحلّلة للأثرياء عند الضرورة في سبيل مصالح النظام الإسلاميّ ومواجهة الأعداء.
د ـ استخراج الثروات من تحت الأرض
من أهمّ مصادر الثروة الوطنيّة هو ما يختفي منها تحت الأرض، وذكرته أحاديث أهل البيت عليهمالسلام بـ «كنوز الأرض»، وأشارت إلى الاستخدام الكامل له في الحكومة المهدويّة، فنُقل عن النبيّ صلىاللهعليهوآله في تبيين إجراءات الإمام المهديّ علیه السلام في عصر حكومته أنّه قال:
۰.فَيَستَخرِجُ الكُنوزَ، ويَقسِمُ المالَ، ويُلقِي الإِسلامَ بِجِرانِهِ إلَى الأَرضِ.۱
وورد في حديث آخر عن الإمام الصادق عليهالسلام:
۰.وتُظهِرُ الأَرضُ كُنوزَها حَتّى يَراهَا النّاسُ عَلى وَجهِها.۲
ويجدر الاهتمام بعدّة أُمور في توضيح مثل هذه الأحاديث:
۱ ـ تُستخدم آلات متطوّرة لاكتشاف واستخراج المعادن من تحت الأرض في حكومة الإمام المهديّ علیه السلام .
۲ ـ إضافة إلى استخدام الآلات المذكورة فالعناية الإلهيّة الخاصّة مؤّرة في اكتشاف مدّخرات الأرض.