275
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

الأَعوَرِ، عَن أبي عُبَيدَةَ الحَذّاءِ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام:
يا أبا عُبَيدَةَ، إذا قامَ قائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ عليه‏السلام حَكَمَ بِحُكمِ داودَ وسُلَيمانَ ؛ لا يَسأَلُ بَيِّنَةً.۱

۱۹۱۶.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ۲، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: سَيأتي في مَسجِدِكُم ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً ـ يَعني مَسجِدَ مَكَّةَ ـ يَعلَمُ أهلُ مَكَّةَ أنَّهُ لَم يَلِدهُم آباؤُهُم ولا أجدادُهُم، عَلَيهِمُ السُّيوفُ، مَكتوبٌ عَلى كُلِّ سَيفٍ كَلِمَةٌ تَفتَحُ ألفَ كَلِمَةٍ، فَيَبعَثُ اللّه‏ُ تَبارَكَ وتَعالى ريحا فَتُنادي بِكُلِّ وادٍ: هذَا المَهدِيُّ، يَقضي بِقَضاءِ داوُدَ وسُلَيمانَ عليهماالسلام، (و) لا يُريدُ عَلَيهِ بَيِّنَةً.۳

۱۹۱۷.بصائر الدرجات: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عيسى، عَن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ، عَن مَنصورِ بنِ يونُسَ، عَن فُضَيلٍ الأَعوَرِ، عَن أبي عُبَيدَةَ، عَنهُ۴ عليه‏السلام، قالَ: إذا قامَ قائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ حَكَمَ بِحُكمِ داوُدَ وسُلَيمانَ ؛ لا يَسأَلُ النّاسَ بَيِّنَةً.۵

۱۹۱۸.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن أبانٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ: لا تَذهَبُ الدُّنيا حَتّى يَخرُجَ رَجُلٌ مِنّي، يَحكُمُ بِحُكومَةِ آلِ داوُدَ، ولا يَسأَلُ بَيِّنَةً، يُعطي كُلَّ نَفسٍ حَقَّها۶.۷

1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۹۷ ح ۱ بسند حسن كالصحيح ، بصائر الدرجات : ص ۲۵۹ ح ۵ بسند صحيح ، بحار الأنوار :ج ۲۳ ص ۸۵ ح ۲۸ .

2.. أي : محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى‏الله‏عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان .

3.. كمال الدين : ص ۶۷۱ ح ۱۹ بسند صحيح ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۳ ح ۵ نحوه وص ۳۱۵ ح ۷ ، بحار الأنوار :ج ۵۲ ص ۲۸۶ ح ۱۹ وراجع هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۴۲۰ ح ۱۵۹۲ الخصال .

4.. أي : الإمام الباقر عليه‏السلام .

5.. بصائر الدرجات : ص ۲۵۹ ح ۳ بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۰ ح ۲۴ .

6.. في بصائر الدرجات: «حكمها» بدل «حقّها» .

7.. الكافي : ج ۱ ص ۳۹۷ ح ۲ بسند معتبر ، بصائر الدرجات : ص ۲۵۸ ح ۱، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۰ ح ۲۲ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
274

۱۹۱۳.الخصال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أَحمَدَ بنِ موسى رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا حَمزَةُ بنُ القاسِمِ العَلَوِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ عِمرانَ البَرقِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الهَمدَانِيُّ، عَن عَلِي بنِ أَبي حَمزَةَ، عَن أَبي عَبدِ اللّه‏ِ و أَبِي الحَسَنِ عليهماالسلام، قالا:
لَو قَد قامَ القائِمُ لَحَكَمَ بِثَلاثٍ لَم يَحكُم بِها أَحَدٌ قَبلَهُ: يَقتُلُ الشَّيخَ الزّانِيَ، و يَقتُلُ مانِعَ الزَّكاةِ، و يُوَرِّثُ الأَخَ أَخاهُ فِي الأَظِلَّةِ۱.۲

۱۹۱۴.الكافي: عِدَّةٌ مِن أَصحابِنَا، عَن سَهلِ بنِ زيادٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ شَمّونٍ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عَن مالِكِ بنِ عَطِيَّةَ، عَن أَبانِ بنِ تَغلِبَ، قالَ: قالَ لي أَبو عَبدِ اللّه‏ِ:
دَمانِ فِي الإِسلامِ حَلالٌ مِنَ اللّه‏ِ، لا يَقضِي فيهِما أَحَدٌ حَتّى يَبعَثَ اللّه‏ُ قائِمَنَا أَهلَ البَيتِ، فَإِذَا بَعَثَ اللّه‏ُ عز و جل قائِمَنَا أَهلَ البَيتِ حَكَمَ فيهِما بِحُكمِ اللّه‏ِ لا يُرِيدُ عَلَيهِمَا بَيِّنَةً: الزّانِي المُحصَنُ يَرجُمُهُ، و مانِعُ الزَّكاةِ يَضرِبُ عُنُقَهُ.۳

۶ / ۲

القَضاءُ بِقضاءِ داودَ و سليمانَ علیهما السلام

۱۹۱۵.الكافي: عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن أبيهِ، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن مَنصورٍ، عَن فَضلٍ۴

1.. لعلّ المقصود من «الأظلّة» هو عالم الذرّ ، كما ورد في الأحاديث التعبير عن ذلك العالم ب «الظلال» و «الأظلة» .لذا يكون معنى الحديث أنّ الأشخاص الذين كانوا إخوة في ذلك العالم وألقى اللّه‏ عز و جل بينهم المحبّة والمودّة ، فهم في زمان دولة الإمام المهدي عليه‏السلام يرث بعضهم بعضا . أو يكون المقصود من «الأظلة» ظلال هذا العالم ، وهو كناية عن المسكن والدار ؛ يعني أنّ الأخ يعطي أخاه سهما من داره ليكون ظلاًّ على رأسه .

2.. الخصال: ص ۱۶۹ ح ۲۲۳، مختصر بصائر الدرجات: ص ۱۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۰۹ ح۲.

3.. الكافي : ج ۳ ص ۵۰۳ ح ۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۱ ح ۱۵۸۹ ، كمال الدين : ص ۶۷۱ ح ۲۱ ،بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۷۱ ح ۱۶۲ .

4.. الظاهر أنّه تصحيف، و الصحيح «فضيل الأعور» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8441
صفحه از 483
پرینت  ارسال به