165
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ، عَن عَلِيِّ بنِ مَعبَدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ خالِدٍ، عَنِ الإِمامِ الرِّضا عليه‏السلام:
الرّابِعُ مِن وُلدِي، ابنُ سَيِّدَةِ الإِماءِ، يُطَهِّرُ اللّه‏ُ بِهِ الأَرضَ مِن كُلِّ جَورٍ، ويُقَدِّسُها مِن كُلِّ ظُلمٍ، وهُوَ الَّذي يَشُكُّ النّاسُ في وِلادَتِهِ، وهُوَ صاحِبُ الغَيبَةِ قَبلَ خُروجِهِ، فَإِذا خَرَجَ أشرَقَتِ الأَرضُ بِنورِهِ، ووَضَعَ ميزانَ العَدلِ بَينَ النّاسِ فَلا يَظلِمُ أحَدٌ أحَدا.۱

راجع: ج ۵ ص ۲۹۵ ح ۱۴۴۴ (كمال الدين).

ك ـ ما رُوِيَ عَنِ الإِمامِ الجَوادِ عليه‏السلام

۱۷۷۵.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الشَّيبانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أبي عَبدِ اللّه‏ِ الكوفِيُّ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ الآدمِيِّ، عَن عَبدِ العَظيمِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الحَسَنيِّ، قالَ:
قُلتُ لِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسى عليه‏السلام: إنّي لَأَرجو أن تَكونَ القائِمَ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، الَّذي يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما.
فَقالَ عليه‏السلام: يا أبَا القاسِمِ، ما مِنّا إلاّ وهُوَ قائِمٌ بِأَمرِ اللّه‏ِ عز و جل وهادٍ إلى دينِ اللّه‏ِ، ولكِنَّ القائِمَ الَّذي يُطَهِّرُ اللّه‏ُ عز و جل بِهِ الأَرضَ مِن أهلِ الكُفرِ وَالجُحودِ، ويَملَؤُها عَدلاً وقِسطا، هُوَ الَّذي تَخفى عَلَى النّاسِ وِلادَتُهُ، ويَغيبُ عَنهُم شَخصُهُ، ويَحرُمُ عَلَيهِم تَسمِيَتُهُ، وهُوَ سَمِيُّ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وكَنِيُّهُ، وهُوَ الَّذي تُطوى لَهُ الأَرضُ، ويَذِلُّ لَهُ كُلُّ صَعبٍ، ويَجتَمِعُ إلَيهِ مِن أصحابِهِ عِدَّةُ أهلِ بَدرٍ، ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً مِن أقاصِي الأَرضِ، وذلِكَ قَولُ اللّه‏ِ عز و جل: «أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ»۲.۳

1.. كمال الدين : ص ۳۷۱ ح ۵ بسند معتبر ، كفاية الأثر : ص ۲۷۰ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۴۱ ، كشف الغمّة : ج ۳ص ۳۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۱ ح ۲۹ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۱۷۰ ح ۱۷۸۷ .

2.. البقرة : ۱۴۸ .

3.. كمال الدين : ص ۳۷۷ ح ۲ بسند معتبر ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۳۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۸۳ ح ۱۰ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
164

سَأَلتُ سَيِّدي موسَى بنَ جَعفَرٍ عليه‏السلام عَن قَولِ اللّه‏ِ عز و جل: «وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَهِرَةً وَ بَاطِنَةً»۱، فَقالَ عليه‏السلام: النِّعمَةُ الظّاهِرَةُ الإِمامُ الظّاهِرُ، وَالباطِنَةُ الإِمامُ الغائِبُ.
فَقُلتُ لَهُ: ويَكونُ فِي الأَئِمَّةِ مَن يَغيبُ ؟ قالَ: نَعَم، يَغيبُ عَن أبصارِ النّاسِ شَخصُهُ، ولا يَغيبُ عَن قُلوبِ المُؤمِنينَ ذِكرُهُ، وهُوَ الثّاني عَشَرَ مِنّا، يُسَهِّلُ اللّه‏ُ لَهُ كُلَّ عَسيرِ، ويُذَلِّلُ لَهُ كُلَّ صَعبٍ، ويُظهِرُ لَهُ كُنوزَ الأَرضِ، ويُقَرِّبُ لَهُ كُلَّ بَعيدٍ، ويُبيرُ بِهِ كُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍ، ويَهلِكُ عَلى يَدِهِ كُلَّ شَيطانٍ مَريدٍ، ذلِكَ ابنُ سَيِّدَةِ الإِماءِ الَّذي تَخفى عَلَى النّاسِ وِلادَتُهُ، ولا يَحِلُّ لَهُم تَسمِيَتُهُ، حَتّى يُظهِرَهُ اللّه‏ُ عز و جل، فَيَملَأَ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما۲.۳

ي ـ ما رُوِيَ عَن الإِمامِ الرِّضا عليه‏السلام

۱۷۷۳.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ زِيادِ بنِ جَعفَرٍ الهَمَدانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ عَن أبيهِ، عَنِ الرَّيّانِ بنِ الصَّلتِ، قالَ:
قُلتُ لِلرِّضا عليه‏السلام: أنتَ صاحِبُ هذَا الأَمرِ ؟ فَقالَ:
ذاكَ الرّابِعُ مِن وُلدي، يُغَيِّبُهُ اللّه‏ُ في سِترِهِ ما شاءَ، ثُمَّ يُظهِرُهُ فَيَملَأُ (بِهِ) الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما.۴

۱۷۷۴.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ زِيادِ بنِ جَعفَرٍ الهَمَدانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ

1.. لقمان : ۲۰ .

2.. قال مصنّف الكتاب : لم أسمع هذا الحديث إلاّ من أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ رضى‏الله‏عنهبهمدان عند منصرفي منحجّ بيت اللّه‏ الحرام ، وكان رجلاً ثقة ديّنا فاضلاً رحمة اللّه‏ عليه ورضوانه .

3.. كمال الدين : ص ۳۶۸ ح ۶ بسند حسن كالصحيح ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۶۵ ح ۶۴ ، كفاية الأثر : ص ۲۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۰ ح ۲ .

4.. كمال الدين : ص ۳۷۶ ح ۷ بسند حسن كالصحيح ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۲ ح ۳۰ وراجع تمام الحديث فيهذه الموسوعة : ج ۲ ص ۲۰۶ ح ۵۱۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8448
صفحه از 483
پرینت  ارسال به