۲ / ۳
ذَهابُ الإِسلامِ الحَقيقِيِّ
۱۲۸۸.الكافي: عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن أبيهِ، عَنِ النَّوفَلِيِّ، عَنِ السَّكونِيِّ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام قالَ: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله:
سَيَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ لا يَبقى مِنَ القُرآنِ إلاّ رَسمُهُ، ومِنَ الإِسلامِ إلاَّ اسمُهُ، يُسَمَّونَ بِهِ وهُم أبعَدُ النّاسِ مِنهُ، مَساجِدُهُم عامِرَةٌ وهِيَ خَرابٌ مِنَ الهُدى، فُقَهاءُ ذلِكَ الزَّمانِ شَرُّ فُقَهاءَ تَحتَ ظِلِّ السَّماءِ، مِنهُم خَرَجَتِ الفِتنَةُ وإلَيهِم تَعودُ.۱
۱۲۸۹.نهج البلاغة: قالَ [عَلِيٌّ] عليهالسلام: يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ لا يَبقى فيهِ مِنَ القُرآنِ إلاّ رَسمُهُ، ومِنَ الإِسلامِ إلاَّ اسمُهُ، مَساجِدُهُم يَومَئِذٍ عامِرَةٌ مِنَ البِناءِ، خَرابٌ مِنَ الهُدى، سُكّانُها وعُمّارُها شَرُّ أهلِ الأَرضِ، مِنهُم تَخرُجُ الفِتنَةُ وإلَيهِم تَأوِي الخَطيئَةُ، يَرُدّونَ مَن شَذَّ عَنها فيها، ويَسوقونَ مَن تَأَخَّرَ عَنها إلَيها.۲
۱۲۹۰.المصنّف لابن أبي شيبة: حَدَّثَنا أبو مُعاوِيَةَ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن إبراهيمَ التَّيمِيِّ، عَنِ الحارِثِ بنِ سُوَيدٍ، عَن عَلِيٍّ عليهالسلام، قالَ:
يَنقُصُ الإِسلامُ۳ حَتّى لا يُقالَ: اللّهُ اللّهُ، فَإِذا فُعِلَ ذلِكَ ضَرَبَ يَعسوبُ الدّينِ بِذَنَبِهِ، فَإِذا فُعِلَ ذلِكَ بُعِثَ قَومٌ يَجتَمِعونَ كَما يَجتَمِعُ فَرعُ۴ الخَريفِ. وَاللّهِ، إنّي
1.. الكافي : ج ۸ ص ۳۰۷ ح ۴۷۹ ، ثواب الأعمال : ص ۳۰۱ ح ۴ كلاهما بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۹۰ح ۲۱ ؛ الفردوس : ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۳۴۴۸ عن معاذ بن جبل نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۸۰ ح ۳۱۵۲۲ عن الإمام العسكريّ عليهالسلامفي كتاب المواعظ عن الإمام عليّ عليهالسلام وص ۱۸۱ ح ۳۱۱۳۵ .
2.. نهج البلاغة ، الحكمة ۳۶۹ .
3.. في الاُصول الستّة عشر : «لا يزال الناس ينقصون» .
4.. في شرح الأخبار : «قزع» بدل «فرع» . وقزع الخريف : أي قطع السحاب المتفرّقة ، وإنّما خصّ الخريف ؛ لأنّه أوّل الشتاء ، والسحاب يكون فيه متفرّقا غير متراكم ولا مطبق ، ثمّ يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك النهاية : ج ۴ ص ۵۹ «قزع» .