إبراهيمَ بنِ قَيسٍ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ، قالَ: حَدَّثَنا ثَعلَبَةُ بنُ مَيمونٍ، عَن مَعمَرِ بنِ يَحيى، عَن داودَ الدَّجاجِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهالسلام، قالَ:
سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام عَن قَولِهِ تَعالى: «فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ»۱، فَقالَ: اِنتَظِرُوا الفَرَجَ مِن ثَلاثٍ.
فَقيلَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ وما هُنَّ ؟ فَقالَ: اِختِلافُ أهلِ الشّامِ بَينَهُم، وَالرّاياتُ السّودُ مِن خُراسانَ، وَالفَزعَةُ في شَهرِ رَمَضانَ.
فَقيلَ: ومَا الفَزعَةُ في شَهرِ رَمَضانَ ؟ فَقالَ: أوَما سَمِعتُم قَولَ اللّهِ عز و جل فِي القُرآنِ: «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ» ؟ هِيَ آيَةٌ تُخرِجُ الفَتاةَ مِن خِدرِها، وتوقِظُ النّائِمَ، وتُفزِعُ اليَقَظانَ.۲
۱۲۳۸.تفسير القمّي: في رِوايَةِ أبِي الجارودِ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام ـ في قَولِهِ: «وَ لَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُواْ» ـ قالَ: مِنَ الصَّوتِ، وذلِكَ الصَّوتُ مِنَ السَّماءِ. «وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ»۳قالَ: مِن تَحتِ أقدامِهِم خُسِفَ بِهِم.۴
۱۲۳۹.تأويل الآيات الظاهرة: رُوِيَ عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:
قَولُهُ عز و جل: «فَإِذَا نُقِرَ فِى النَّاقُورِ»۵، قالَ: النّاقورُ: هُوَ النِّداءُ مِنَ السَّماءِ: «ألا إنَّ وَلِيَّكُم فُلانُ بنُ فُلانٍ القائِمُ بِالحَقِّ»، يُنادي بِهِ جَبرَئيلُ في ثَلاثِ ساعاتٍ مِن ذلِكَ