57
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

بِأَوسَطِهِم، فَيُنادي أوَّلُهُم آخِرَهُم فَيُخسَفُ بِهِم جَميعا، فَلا يَنجو إلاَّ الشَّريدُ۱ الَّذي يُخبِرُ عَنهُم.۲

۱۲۰۹.الفتن: حَدَّثَنَا الوَليدُ ورِشدينٌ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ، عَن أبي قُبَيلٍ، عَن أبي رومانَ، عَن عَلِيٍّ عليه‏السلام، قالَ:
إذا نَزَلَ جَيشٌ في طَلَبِ الَّذينَ خَرَجوا إلى مَكَّةَ فَنَزَلُوا البَيداءَ، خُسِفُ بِهِم ويُبادُ بِهِم، وهُوَ قَولُهُ عز و جل: «وَ لَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُواْ فَلاَ فَوْتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ» مِن تَحتِ أقدامِهِم، ويَخرُجُ رَجُلٌ مِنَ الجَيشِ في طَلَبِ ناقَةٍ لَهُ، ثُمَّ يَرجِعُ إلَى النّاسِ فَلا يَجِدُ مِنهُم أحَدا، ولا يُحِسُّ بِهِم، وهُوَ الَّذي يُحَدِّثُ النّاسَ بِخَبَرِهِم.۳

۱۲۱۰.تفسير الطبريّ: حَدَّثَنا عِصامُ بنُ رَوّادِ بنِ الجَرّاحِ، قالَ: ثنا أبي، قالَ: ثنا سُفيانُ بنُ سَعيدٍ، قالَ: ثني مَنصورُ بنُ المُعتَمِرِ، عَن رِبعِيِّ بنِ حِراشٍ، قالَ: سَمِعتُ حُذَيفَةَ بنَ اليَمانِ يَقولُ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وذَكَرَ فِتنَةً تَكونُ بَينَ أهلِ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ، قالَ:
فَبَينَما هُم كَذلِكَ، إذ خَرَجَ عَلَيهِمُ السُّفيانِيُّ مِنَ الوادِي اليابِسِ في فَورَةِ ذلِكَ، حَتّى يَنزِلَ دِمَشقَ، فَيَبعَثُ جَيشَينِ: جَيشا إلَى المَشرِقِ، وجَيشا إلَى المَدينَةِ، حَتّى يَنزِلوا بِأَرضِ بابِلَ فِي المَدينَةِ المَلعونَةِ، وَالبُقعَةِ الخَبيثَةِ، فَيَقتُلونَ أكثَرَ مِن ثَلاثَةِ آلافٍ، ويَبقُرونَ بِها أكثَرَ مِن مِئَةِ امرَأَةٍ، ويَقتُلونَ بِها ثَلاثَمِئَةِ كَبشٍ مِن بَنِي العَبّاسِ، ثُمَّ يَنحَدِرونَ إلَى الكوفَةِ فَيُخَرِّبونَ ما حَولَها.

1.. الشريد : الهارب ، من قولهم : شرد البعير وغيره ؛ إذا هرب . والشريد : المفرد لسان العرب : ج ۳ ص ۲۳۷ «شرد» .

2.. السنن الكبرى للنسائي : ج ۲ ص ۳۸۵ ح ۳۸۶۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۵۰ ح ۴۰۶۳ ، مسند ابن حنبل :ج ۱۰ ص ۱۶۴ ح ۲۶۵۰۶ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۷۶ ح ۸۳۲۲ ، المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۷۵ ح ۱۹۷ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۲۹۸ ح ۷۰۰۸ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۲۰۸ ح ۳۴۶۹۰ .

3.. الفتن : ج ۱ ص ۳۲۹ ح ۹۴۲ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۸۴ ح ۳۱۵۳۸ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
56

يَغزو جَيشٌ الكَعبَةَ، فَإِذا كانوا بِبَيداءَ مِنَ الأَرضِ يُخسَفُ بِأَوَّلِهِم وآخِرِهِم. قالَت: قُلتُ: يا رَسولَ اللّه‏ِ، كَيفَ يُخسَفُ بِأَوَّلِهِم وآخِرِهِم، وفيهِم أسواقُهُم۱ ومَن لَيسَ مِنهُم ؟
قالَ: يُخسَفُ بِأَوَّلِهِم وآخِرِهِم ثُمَّ يُبعَثونَ عَلى نِيّاتِهِم.۲

۱۲۰۷.صحيح مسلم: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ حاتِمِ بنِ مَيمونٍ، حَدَّثَنَا الوَليدُ بنُ صالِحٍ، حَدَّثَنا عُبَيدُ اللّه‏ِ بنُ عَمرٍو، حَدَّثَنا زَيدُ بنُ أبي اُنَيسَةَ، عَن عَبدِ المَلِكِ العامِرِيِّ، عَن يوسُفَ بنِ ماهَكٍ، أخبَرَني عَبدُ اللّه‏ِ بنُ صَفوانَ، عَن اُمِّ المُؤمِنينَ، أنَّ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ:
سَيَعوذُ بِهذَا البَيتِ ـ يَعنِي الكَعبَةَ ـ قَومٌ لَيسَت لَهُم مَنَعَةٌ ولا عَدَدٌ ولا عُدَّةٌ، يُبعَثُ إلَيهِم جَيشٌ، حَتّى إذا كانوا بِبَيداءَ مِنَ الأَرضِ خُسِفَ بِهِم.۳

۱۲۰۸.السنن الكبرى للنسائي: أنبَأَ الحُسَينُ بنُ عيسَى البِسطامِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا سُفيانُ، عَن اُمَيَّةَ بنِ صَفوانَ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ صَفوانَ، سَمِعَ جَدَّهُ يَقولُ: حَدَّثَتني حَفصَةُ أنَّها قالَت: قالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
لَيَؤُمَّنَّ هذَا البَيتَ جَيشٌ يَغزونَهُ، حَتّى إذا كانوا بِبَيداءَ مِنَ الأَرضِ خُسِفَ

1.. السّاقَةُ : جمع سائق ، وهم الذين يسوقون الجيشَ الغُزاةَ ويكونون من ورائهم يحفظونه تاج العروس : ج ۱۳ ص ۲۲۸ «سوق» .

2.. صحيح البخاري : ج ۲ ص ۷۴۶ ح ۲۰۱۲ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۱۵۵ ح ۶۷۵۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ص ۴۶۹ ح ۲۱۷۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۵۱ ح ۴۰۶۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۷۰ ح ۲۶۵۳۷ ، مسند الطيالسي : ص ۲۲۴ ح ۱۶۱۱ وفي الأربعة الأخيرة عن امّ سلمه نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۲۰۳ ح ۳۴۶۶۹ .

3.. صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۱۰ ح ۷ ؛ العمدة : ص ۴۲۷ ح ۸۹۳ وراجع مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۶۶ .ح ۲۶۵۲۰ و ص ۲۱۷ ح ۲۶۷۵۲ و المعجم الكبير : ج ۲۳ ص ۳۶۵ ح ۸۶۱ و مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۲۸۴ ح ۶۹۷۱ و تاريخ دمشق : ج ۲۹ ص ۲۰۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8424
صفحه از 457
پرینت  ارسال به