الثَّقَفِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ الباقِرَ عليهالسلام يَقولُ:
القائِمُ مِنّا مَنصورٌ بِالرُّعبِ، مُؤَيَّدٌ بِالنَّصرِ، تُطوى لَهُ الأَرضُ وتَظهَرُ لَهُ الكُنوزُ... فَإِذَا اجتَمَعَ إلَيهِ العَقدُ ـ وهَو عَشَرَةُ آلافِ رَجُلٍ ـ خَرَجَ، فَلا يَبقى فِي الأَرضِ مَعبودٌ دونَ اللّهِ عز و جل مِن صَنَمٍ ووَثَنٍ وغَيرِهِ إلاّ وَقَعَت فيهِ نارٌ فَاحتَرَقَ، وذلِكَ بَعدَ غَيبَةٍ طَويلَةٍ، لِيَعلَمَ اللّهُ مَن يُطيعُهُ بِالغَيبِ ويُؤمِنُ بِهِ.۱
۱۶۰۲.تفسير العيّاشي: عَن أبي سُمَينَةَ، عَن مَولىً لِأَبِي الحَسَنِ، قالَ: سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ عليهالسلام عَن قَولِهِ: «أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا»، قالَ:
وذلِكَ وَاللّهِ أن لَو قَد قامَ قائِمُنا، يَجمَعُ اللّهُ إلَيهِ شيعَتَنا مِن جَميعِ البُلدانِ.۲
۱۶۰۳.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۳ رَفَعَهُ إلى جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:... إذا ظَهَرَ القائِمُ ودَخَلَ الكوفَةَ، بَعَثَ اللّهُ تَعالى مِن ظَهرِ الكوفَةِ سَبعينَ ألفَ صِدّيقٍ، فَيَكونونَ في أصحابِهِ وأَنصارِهِ.۴
۴ / ۹
دَورُ النِّساءِ في نُصرَةِ الإِمامِ علیه السلام
۱۶۰۴.دلائل الإمامة: أخبَرَني أبو عَبدِ اللّهِ، قالَ: حَدَّثَنا أبو مُحَمَّدٍ هارونُ بنُ موسى، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ صالِحٍ النَّخَعِيُّ، عَن
1.. كمال الدين : ص ۳۳۰ ح ۱۶ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۹۱ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ص ۱۹۱ ح ۲۴ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۱۷۷ ح ۱۳۹۳ .
2.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۶ ح ۱۱۷ ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۴۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۹۱ ح ۳۷ .
3.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيية . وفي بحار الأنوار : ج ۵۳ نقلاً عن عليّ بن عبد الحميد، بإسناده عن الفضل بن شاذان، بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام .
4.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۹۰ ح ۲۱۲ و ج ۵۳ ص ۱۰۴ ح ۱۳۰ ، سرور أهل الإيمان: ص ۱۱۳ ح ۹۴ وراجعتمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۲۵۲ ح ۱۸۶۴ .