يَفرَحونَ بِأَحَدٍ، يَدخُلُ فيهِم عَلى عِدَّةِ أصحابِ بَدرٍ، لَم يَسبِقهُمُ الأَوَّلونَ، ولا يُدرِكُهُمُ الآخِرونَ، وعَلى عَدَدِ أصحابِ طالوتَ الَّذينَ جاوَزوا مَعَهُ النَّهَرَ.۱
راجع: ص ۳۹۶ ح ۱۵۵۲ (كمال الدين) و ص ۱۹ ح ۱۱۴۵ (المستدرك على الصحيحين) و ص ۶۳ ح ۱۲۲۱ (بحار الأنوار)
و ص ۱۷۱ ح ۱۳۸۹ (تفسير العيّاشي).
ملاحظة
أشارت عدّة مصادر اُخرى إلى أنّ عدد أصحاب الإمام المهديّ عليهالسلام الخاصّين هم (۳۱۳) شخصا، وسوف نذكرهم ونذكر المصادر التي ذكرتهم.۲
۴ / ۸
عَدَدُ عُمومِ أنصارِهِ
۱۵۹۶.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ ۳، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن أبي أيّوبَ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَأَلَ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام: كَم يَخرُجُ مَعَ القائِمِ عليهالسلام ؟ فَإِنَّهُم يَقولونَ: إنَّهُ يَخرُجُ مَعَهُ مِثلُ عِدَّةِ أهلِ بَدرٍ ؛ ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً.
قالَ: وما يَخرُجُ إلاّ في اُولي قُوَّةٍ، وما تَكونُ اُولُوا القُوَّةِ أقَلَّ مِن عَشَرَةِ آلافٍ۴.۵
1.. المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۹۶ ح ۸۶۵۹، مقدّمة تاريخ ابن خلدون : ص ۳۱۹ ، عقد الدرر : ص ۵۹ .
2.. راجع: ص ۳۸۶ ح ۱۵۲۹ كمال الدين وص ۳۸۹ ح ۱۵۳۶ (مختصر بصائر الدرجات) وص ۴۱۲ ح ۱۵۷۶(تفسير العيّاشيّ)، و الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۵ ح ۸ ـ ۹ وص ۲۴۱ ح ۳۶ ومشكاة الأنوار: ص ۱۲۸ ح ۳۰۰ ومختصر بصائر الدرجات: ص ۱۷۶ ودلائل الإمامة: ص ۴۵۵ ح ۴۳۵ وص ۵۷۵ ح ۵۲۹ ودعائم الإسلام: ج ۱ ص ۳۴۲ وكفاية الأثر: ص ۲۶۳ والصراط المستقيم: ج ۲ ص ۲۶۰ وتفسير القمّي: ج ۱ ص ۳۲۳ وإعلام الورى: ج ۲ ص ۲۴۳ والاحتجاج: ج ۲ ص ۴۸۱ وتأويل الآيات الظاهرة: ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۳.
3.. أي : الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى .
4.. المعنى: أنّه عليهالسلام لا تنحصر أصحابه في الثلاثمئة وثلاثة عشر ، بل هذا العدد هم المجتمعون عنده في بدو خروجهبحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۳ .
5.. كمال الدين : ص ۶۵۴ ح ۲۰ بسند معتبر ، العدد القويّة : ص ۶۵ ح ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۳ ح ۳۳ .