مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الباقِرُ عليهالسلام:
يا جابِرُ، اِلزَمِ الأَرضَ ولا تُحَرِّك يَدا ولا رِجلاً، حَتّى تَرى عَلاماتٍ أذكُرُها لَكَ إن أدرَكتَها: أوَّلُهَا اختِلافُ بَنِي العَبّاسِ وما أراكَ تُدرِكُ ذلِكَ، ولكِن حَدِّث بِهِ مِن بَعدي عَنّي ؛ ومُنادٍ يُنادي مِنَ السَّماءِ، ويَجيئُكُمُ الصَّوتُ مِن ناحِيَةِ دِمَشقَ بِالفَتحِ....
وَالقائِمُ يَومَئِذٍ بِمَكَّةَ، قَد أسنَدَ ظَهرَهُ إلَى البَيتِ الحَرامِ مُستَجيرا بِهِ... فَيَجمَعُ اللّهُ عَلَيهِ أصحابَهُ ثَلاثَمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، ويَجمَعُهُمُ اللّهُ لَهُ عَلى غَيرِ ميعادٍ، قَزَعا كَقَزَعِ الخَريفِ، وهِيَ ـ يا جابِرُ ـ الآيَةُ الَّتي ذَكَرَهَا اللّهُ في كِتابِهِ: «أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ».۱
۱۵۹۲.الخصال: حَدَّثَنا أبي ومُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ وأَحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحيَى العَطّارِ رضىاللهعنه، قالوا: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ، عَن موسَى بنِ سَعدانَ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القاسِمِ الحَضرَمِيِّ، عَن مالِكِ بنِ عَطِيَّةَ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام:
سَيَأتي مَسجِدَكُم هذا ـ يَعني مَكَّةَ ـ ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ، يَعلَمُ أهلُ مَكَّةَ أنَّهُم لَم يَلِدهُم آباؤُهُم ولا أجدادُهُم، عَلَيهِمُ السُّيوفُ، مَكتوبٌ عَلى كُلِّ سَيفٍ كَلِمَةٌ تَفتَحُ ألفَ كَلِمَةٍ، تُبعَثُ الرّيحُ فَتُنادي بِكُلِّ وادٍ: هذَا المَهدِيُّ يَقضي بِقَضاءِ آلِ داودَ۲، لا يَسأَلُ عَلَيهِ بَيِّنَةً.۳
۱۵۹۳.دلائل الإمامة: أخبَرَني أبُو المُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ، قالَ: أخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ،
1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۷۹ ح ۶۷ بأسناد متعدّدة ، ثلاثةٌ منها معتبرة ، الاختصاص : ص ۲۵۵ . بحار الأنوار : ج ۵۲ص ۲۳۷ ح ۱۰۵.
2.. في كمال الدين والغيبة للنعمانيّ : «داود وسليمان» بدل «آل داود» .
3.. الخصال : ص ۶۴۹ ح ۴۳ ، بصائر الدرجات : ص ۳۱۱ ح ۱۱ ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۳ ح ۵ و ص ۳۱۴ ح ۷ ،بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۸۶ ح ۱۹ وراجع هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۲۷۵ ح ۱۹۱۶ كمال الدين .