بِالبَيعَةِ إلَى المَهدِيِّ، ويَبعَثُ المَهدِيُّ جُنودَهُ فِي الآفاقِ، ويُميتُ الجَورَ وأَهلَهُ، وتَستَقيمُ لَهُ البُلدانُ، ويَفتَحُ اللّهُ عَلى يَدَيهِ القُسطَنطينِيَّةَ۱.۲
۱۵۸۳.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۳ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:... كَأَنَّي أنظُرُ إلَى القائِمِ عليهالسلام وأَصحابِهِ في نَجَفِ الكوفَةِ، كَأَنَّ عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرَ، قَد فَنِيَت أزوادُهُم۴، وخَلُقَت ثِيابُهُم، قَد أثَّرَ السُّجودُ بِجِباهِهِم، لُيوثٌ بِالنَّهارِ، رُهبانٌ بِاللَّيلِ، كَأَنَّ قُلوبَهُم زُبَرُ الحَديدِ، يُعطَى الرَّجُلُ مِنهُم قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً، لا يَقتُلُ أحَدا مِنهُم إلاّ كافِرٌ أو مُنافِقٌ۵، وقَد وَصَفَهُمُ اللّهُ تَعالى بِالتَّوَسُّمِ في كِتابِهِ العَزيزِ بِقَولِهِ: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ»۶.۷
راجع: ص ۴۱۷ ح ۱۵۸۷ (بحار الأنوار)
ص ۷۸ ح ۱۲۵۱ (الاختصاص).
د ـ هذه الخَصائِصُ
الكتاب
«يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَفِرِينَ يُجَهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ذَ لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ».۸
1.. القسطنطينيّة : هي دار ملك الروم ، عمّرها ملك الروم قسطنطين واسمها إصطنبول معجم البلدان : ج ۴ص ۳۴۷ .
2.. الفتن : ج ۱ ص ۳۴۵ ح ۹۹۹ ؛ الملاحم و الفتن : ص ۱۳۷ ح ۱۵۷ .
3.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيية .
4.. زادُ المُسافِرِ : طعامه المتَّخَذُ لسفره ، والجمع أزواد المصباح المنير : ص ۲۵۹ «زاد» .
5.. كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «لا يقتلُ أحدٌ منهم إلاّ كافرا أو منافقا» كما في كتاب سرور أهل الإيمان .
6.. الحجر : ۷۵ .
7.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۸۶ ح ۲۰۲، سرور أهل الإيمان: ص ۷۰ ح ۵۱ .
8.. المائدة : ۵۴ .